
سلخانة كوستي على شفا كارثة بيئية وسط تجاهل محلي للمعالجات الجذرية
متابعات _ النورس نيوز _ تتزايد شكاوى المواطنين بمدينة كوستي بشأن الأوضاع المتدهورة داخل المسلخ الرئيسي، في ظل غياب المعالجات الجذرية من قبل السلطات المحلية، التي يبدو أن استجابتها لا تتجاوز الحلول الجزئية. وفي وقت سابق، وبعد تداول مقطع فيديو يُظهر التدهور البيئي داخل السلخانة، اكتفت السلطات ببناء سور مخصص لمنامة الأبقار، دون أن تلتفت إلى المشكلات الأساسية، وعلى رأسها تسرب المياه الراكدة التي تعيق الوصول إلى المسلخ عبر الطريق الرئيسي، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار، الأمر الذي قد يحوّل الموقع إلى منطقة شبه معزولة يصعب الدخول إليها.
ويُذكر أن الجهة المشغّلة للسلخانة بموجب العقد المبرم مع المحلية تلتزم بسداد مبلغ شهري يُقدّر بـ18 مليون جنيه، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول أسباب عدم توجيه هذه الموارد المالية لأغراض الصيانة وإعادة التأهيل، حفاظًا على الصحة العامة وضمان سير العمل في بيئة مناسبة.