
التفلتات الأمنية تزعزع استقرار أحياء كوستي
متابعات _ النورس نيوز _ تشهد منطقة مربع 32 في كوستي تصاعدًا لافتًا في النشاط الإجرامي، حيث أصبحت عصابات مسلحة تنفذ عمليات نهب للمواطنين في وضح النهار وتحت تهديد السلاح، بينما تتكرر حوادث أخرى خلال ساعات الليل، مما يزيد من قلق السكان واستشعارهم بانعدام الأمان.
ورغم تناول هذه الظواهر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، أملاً في ردع مرتكبيها، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يعكس عكس ذلك، إذ تزايدت جرأة العصابات وتوسعت دائرة نشاطها إلى أحياء جديدة، وكأنها تتعمد استعراض قوتها واستهانتها بالقانون.
الوضع الأمني في كوستي بلغ مرحلة حرجة، ولم يعد السكوت عليه أو مناقشته في نطاق الأحاديث اليومية كافياً، فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى فرض هيبة الدولة بشكل فعلي، عبر تفعيل منظومة الحماية الأمنية، وتكوين لجان أمنية مصغرة وسرية تعمل على تتبع العناصر المشبوهة وحصر انتشار الأسلحة بين السكان.
عودة حوادث السطو المسلح إلى مربع 29 – القشارات بعد غيابها لفترة طويلة، تعد مؤشراً خطيراً على تنامي الفجوة الأمنية، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً وحاسماً.
ويضع كثير من المواطنين أملهم في تدخل مباشر من والي ولاية النيل الأبيض الفريق قمر الدين فضل المولى، لما يتمتع به من خلفية عسكرية ومدنية تتيح له قيادة جهود إعادة الاستقرار وتعزيز الشعور بالأمان في أحياء كوستي التي تواجه تهديداً أمنياً متزايداً.
كلمات مفتاحية: كوستي، مربع 32، مربع 29، عصابات مسلحة، سطو مسلح، تفلت أمني، تهديد بالسلاح، انتشار السلاح، لجان أمنية، حماية المواطنين، قمر الدين فضل المولى، ولاية النيل الأبيض، الوضع الأمني، تدخل الوالي، أمن كوستي، جرائم نهارية