أخبار

الشرطة السودانية تصدر بيانًا حادًا في هذه الولاية

متابعات _ النورس نيوز

الشرطة السودانية تصدر بيانًا حادًا في هذه الولاية

متابعات _ النورس نيوز _ أصدرت شرطة ولاية نهر النيل بيانًا رسميًا تناولت فيه جريمة القتل التي وقعت مساء يوم 22 مايو 2025 بحي الطراوة بمدينة عطبرة، والتي راح ضحيتها الشاب مصطفى خلف الله، سائلةً الله أن يتقبله بواسع رحمته. وأكدت الشرطة أن البلاغ لا يزال قيد التحري، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية.

 

 

 

الشرطة أوضحت في بيانها أن حي الطراوة يُعد من مناطق السكن العشوائي التي تستهدفها الحملات الأمنية بصفة دورية، مشيرةً إلى أن الجريمة وقعت في هذا السياق، دون أن تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة حول طبيعة الحادث وما إذا كان بدافع جنائي أو لأسباب أخرى.

 

 

 

وشددت شرطة نهر النيل على أن بعض الجهات الإعلامية والأقلام التي وصفتها بـ”المغرضة”، سعت إلى تضليل الرأي العام من خلال تداول معلومات غير دقيقة حول الحادث، وتصويره كعملية نهب مسلح، وهو ما اعتبرته الشرطة محاولة مكشوفة لبث الرعب وزعزعة الأمن والاستقرار في الولاية.

 

 

 

ودعت الشرطة إلى تحري الدقة والمصداقية في تناول مثل هذه الحوادث، مؤكدة أن الجهات العدلية هي وحدها المخولة بتقديم التفاصيل بعد انتهاء التحقيقات، وأن أي تجاوز في النشر أو التفسير غير المهني قد يؤدي إلى تضليل الجمهور ومحاسبة المسؤولين عنه.

 

 

 

كما نبهت الشرطة إلى أن نجاحاتها في محاربة الجريمة واسترداد الحقوق لم تتوقف منذ اندلاع معركة الكرامة، وهي تقوم بذلك في صمت واحترافية، دون أن تسعى إلى الثناء أو الإشادة من أحد، مشيرة إلى أن “النجاح لا يُرضي الجميع”، وأن بعض من وصفتهم بـ”أعداء النجاح” لا يرون إلا الجزء الفارغ من الكوب.

 

 

 

وأكدت شرطة الولاية في ختام بيانها أنها تملك المعلومات الكاملة حول الجهة التي قامت بترويج الرواية غير الدقيقة عن الحادث، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في الوقت المناسب. كما ناشدت وسائل الإعلام الشريفة بعدم التسرع في نشر معلومات عن أي جريمة قبل إعلان التفاصيل الرسمية، داعية الصحفيين إلى الرجوع لفرع الإعلام بالشرطة للحصول على البيانات المؤكدة من مصادرها الرسمية.

 

 

 

وقدمت الشرطة تعازيها الحارة لأسرة الفقيد، مؤكدة التزامها التام بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، دون أي تهاون أو تسويف.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى