أخبار

مصادر مطلعة تكشف عن تطورات خطيرة في أدوار “حفتر” في إشعال الحرب السودانية

متابعات  ــ النورس نيوز

 

كشفت مصادر ليبية مُطلعة  عن تطورات خطيرة على الحدود الليبية السودانية، تشير إلى تحول في دور الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر من مجرد دعم لوجستي لقوات الدعم السريع  ما أدى لمواجهات مباشرة مع الجيش السوداني.

وأفادت المصادر أن طائرتين تابعتين لدولة الإمارات العربية المتحدة شوهدتا وهما تفرغان حمولتهما من الأسلحة والعتاد العسكري في مطار الكُفرة الليبي، تمهيدًا لإدخالها إلى مليشيا الدعم السريع عبر تشاد.

هذه المعلومات تأتي في سياق تحركات مكثفة لقوات حفتر، الذي يسيطر مع أبنائه على شرق ليبيا منذ تمرده على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا في مايو 2014، على الحدود السودانية الليبية.

وبحسب المصادر، تهدف هذه التحركات إلى تنفيذ “خطة دويلة الشر” للسيطرة على منطقة العوينات وبعض النقاط الحدودية، لجهة أن الهدف من ذلك هو ضمان تدفق قوافل إمداد مليشيا الجنجويد، التي واجهت صعوبات في مهمتها بسبب النشاط المكثف لقوات محور الصحراء السودانية، والتي تضم القوات المسلحة والقوات المشتركة وهيئة العمليات. كما تسعى هذه الخطة لإيجاد بديل لطرق الإمداد التقليدية عبر تشاد، التي تشهد تذمراً معلناً من كبار ضباط الجيش فيها، اعتراضاً على تورط قيادتهم في استخدام مطار أم جرس ومعبر أدري لإمداد المليشيا.

وأشارت المصادر إلى أن حفتر لا يعتمد فقط على قواته، بل يستعين بمرتزقة من عدة دول أفريقية بالإضافة إلى مرتزقة من روسيا وكولومبيا، كما يستعين بمستشارين من بعض الدول الأوروبية.

وتؤكد المصادر أن الاشتباكات التي وقعت قبل يومين بين القوات السودانية وقوات ومرتزقة حفتر بالقرب من منطقة العوينات هي دليل واضح على تحول دور الجنرال المتمرد من الإمداد اللوجستي إلى المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة السودانية تنفيذاً لـ”مخطط دويلة الشر”، وتصف المصادر هذا التطور بأنه “خطير جداً” ويستدعي التعامل معه بما يستحق من جدية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى