بورتسودان ــ النورس نيوز
في خطوة تؤكد التزام الحكومة بملف البنية التحتية، وقف رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، الدكتور كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ، اليوم ميدانيًا على سير العمل في مشروع محطة كهرباء كلانايب بمدينة بورتسودان، برفقة والي ولاية البحر الأحمر.
وأكد الدكتور إدريس أن ملف الكهرباء سيكون “أولوية قصوى” خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أن الحكومة لن تدخر جهداً في تذليل كافة العقبات التي تواجه استكمال هذا المشروع وغيره من مشروعات البنية التحتية الحيوية.
ويعد مشروع محطة كلانايب حلاً استراتيجياً لأزمة الطاقة، حيث سيساهم في توفير أكثر من 500 ميغاواط من الكهرباء، بالإضافة إلى إنتاج المياه النقية. وأوضح رئيس الوزراء أن هذا المشروع سيدعم بشكل مباشر الاستقرار والخدمات الأساسية في ولاية البحر الأحمر، وسيسهم بفاعلية في خطط التنمية المستدامة على مستوى البلاد.
وشدد الدكتور إدريس على أن “الكهرباء ليست مجرد خدمة، بل هي حجر الأساس لنهضة السودان وإعادة إعمار ما تهدم”. واختتم تصريحاته بتأكيد أن “هذا عهد علينا، أن نمضي في بناء سودان جديد يرتكز على التنمية والعدالة والكرامة”.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الحكومة الانتقالية لدفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان.
