أخبار

ضربة جوية تُنهي حياة قيادي بارز في الدعم السريع بكردفان

متابعات _ النورس نيوز

ضربة جوية تُنهي حياة قيادي بارز في مليشيا الدعم السريع بكردفان

الخرطوم – 5 يوليو 2025
النورس نيوز _ أكدت مصادر عسكرية مطلعة مصرع القيادي البارز بمليشيا الدعم السريع، أحمد سليمان، وذلك في ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية، استهدفت أحد مواقع تجمع المتمردين بإقليم كردفان.

وبحسب المصادر، فإن العملية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق لتحركات المليشيات، حيث تم توجيه ضربة مباشرة خلال اجتماع ضم سليمان وعددًا من قادة المتمردين، ما أسفر عن مقتله إلى جانب عدد من مرافقيه، وتدمير آليات ومعدات عسكرية كانت بحوزتهم.

“الله ناصرهم ولا ناصر لنا”

ويُعد أحمد سليمان من الأسماء المثيرة للجدل في صفوف الدعم السريع، واشتهر بعبارة “الله ناصرهم ولا ناصر لنا”، التي أطلقها خلال إحدى المعارك تعبيرًا عن حالة الانهيار النفسي التي سادت عناصر المليشيا أمام تقدم القوات المسلحة السودانية. وقد انتشرت عبارته على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، واعتبرها البعض اعترافًا ضمنيًا بالهزيمة.

ضربة قاصمة في توقيت حساس

تُعد تصفية سليمان بمثابة ضربة معنوية وميدانية كبيرة لمليشيا الدعم السريع، التي تعاني في الأسابيع الأخيرة من انهيارات متلاحقة في خطوطها الأمامية، خاصة في إقليم كردفان وولايات دارفور. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة ضربات جوية تستهدف تقويض بُنية التمرد واستنزاف قياداته الميدانية.

الجيش يؤكد استمرار العمليات

في السياق، أكدت مصادر عسكرية أن العمليات العسكرية الدقيقة ستتواصل في كافة مناطق التمرد، وأن القوات المسلحة لن تتوقف حتى تطهير البلاد من المليشيات التي تمارس القتل والنهب وانتهاك حقوق المدنيين.

تفاعل شعبي واسع مع خبر مقتل سليمان

وقد لقي نبأ مصرع أحمد سليمان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن ارتياحهم لما اعتبروه عدالة إلهية في مواجهة من ارتكبوا فظائع ضد المدنيين، بينما وصفه آخرون بأنه أحد أبرز أدوات الفوضى والخراب في الإقليم.

ويُذكر أن الضربات الجوية الأخيرة أدت إلى تصفية عدد من القيادات الميدانية في مليشيا الدعم السريع، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على قرب حسم المعركة لصالح القوات المسلحة السودانية في كردفان ودارفور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى