الحكومة السودانية تكشف أمام مجلس الأمن عن مؤشرات تورط أطراف خارجية في هجوم جوي على بورتسودان
متابعات _ النورس نيوز _ أعلنت الحكومة السودانية، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، عن وجود “مؤشرات قوية” تشير إلى تورط أطراف خارجية في الهجوم الجوي الذي استهدف مدينة بورتسودان في بداية مايو الجاري، بالتزامن مع وجود رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في المدينة.
وأكد المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة أن الهجوم، الذي نفذ بواسطة طائرات مسيرة واستهدف مواقع استراتيجية، قد يتجاوز كونه عملية عسكرية عشوائية، موضحًا أن هناك احتمالًا أن يكون الهجوم محاولة ممنهجة لاستهداف القيادة العليا للبلاد. وأشار إلى أن من بين الدول المشتبه في ضلوعها “الإمارات العربية المتحدة”، في إشارة إلى دعم إماراتي مزعوم لقوات الدعم السريع.
وطالب السودان مجلس الأمن بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن ملابسات الهجوم، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفه بـ”التصعيد الخطير الذي يهدد أمن السودان واستقراره وسيادته”.
في المقابل، لم تصدر الإمارات أي تعليق رسمي على الاتهامات السودانية حتى الآن، وسط توتر ملحوظ في العلاقات بين البلدين، على خلفية اتهامات متكررة من مسؤولين سودانيين بدعم الإمارات لأطراف النزاع المسلح داخل السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية تواصل نقل أنشطتها من العاصمة الخرطوم إلى بورتسودان التي أصبحت مركزًا مؤقتًا للحكم، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق من البلاد.
