متابعات ــ النورس نيوز
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن الوجود الأجنبي غير المضبوط في السودان وخاصة في الخرطوم يعتبر أكبر مهدد أمني بعد المليشيا الإرهابية، وشدد على أن الأمر يتطلب قيام آلية عسكرية متمكنة لمحاربة الوجود الأجنبي ووضعه في الأطر القانونية والسيطرة على الملف
وأشاد الإعيسر خلال ملتقى الولاة والوزاء مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي بمدينة بورتسودان اليوم، أشاد بالمواقف الوطنية للولاة ومساهماتهم في حرب الكرامة، وقال انهم كانوا في الصفوف الأمامية، وأداروا الجوانب الأخرى لحرب الكرامة، على رأسها إنجاح مشروع إستبدال العملة، ومشروع عقد امتحانات الشهادة السودانية التي شكلت تحدي وطني كبير.
وتطرق وزير الثقافة والإعلام إلى جهود الوزارة في توفير منبر لعكس أنشطة الدولة على المستوى القومي والولائي، مشيرا إلى أن الوزارة انجزت مؤتمر التنوير الأسبوعي رقم (25) للتنوير الإعلامي، منوها إلى أن المنبر هو محاولة لإجهاض فكرة تدمير الإعلام المحلي.
وأعلن الإعيسر عن توجيهه لوكالة السودان للأنباء (سونا) بإقامة مؤتمرات تنوير تستضيف فيها ولاة الولايات أسبوعياً لعكس أنشطة الولايات، فضلاً عن توجيهه التلفزيون القومي بعمل برمجة خاصة للولايات حتى تجد حظها.
وقال الإعيسر أن الوزارة الآن بصدد معالجة المشاكل المالية لمنسوبي هيئات الإذاعة والتلفزيون بالولايات. وكشف عن ترتيبات لتنظيم ورشة عمل لمناقشة مسألة كثرة القنوات والفضائيات بالولايات، للنظر في إمكانية الاستعاضة عن هذه الفكرة بقنوات متخصصة محودة.
و أوضح الإعيسر أن الوزارة تولي إهتمام كبير لمعالجة خطاب الكراهية، ونوه إلى شراكات للوزارة وخطط تجري على قدم وساق لمخاطبة هذه الجزئية، مبيناً أن البلاد في ظل ظروف هذه الحرب تحتاج الى معالجات في هذا السياق.
وأشار الإعيسر الى بلورة خطة محكمة لتنظيم ورشة خلال المستقبل القريب لعمل قانون لتنظيم العمل الإعلامي باسم (قانون الصحافة والمطبوعات لعام 2025) لمعالجة التفلت الإعلامي الذي يبدر من بعض ضعاف النفوس .
