
متابعات ــ النورس نيوز
أستنكرت تنسيقية القوى الوطنية الجولة الأفريقية التي يقودها تحالف “صمود“، بزعامة عبد الله حمدوك، ووصفت الجولة بـ”المشبوهة”.
وذكر بيان للتنسيقية ممهور بتوقيع صدر الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سيداحمد سرالختم الجاكومي، أن هذه الجولة تهدف إلى حشد مواقف دولية تبرر “العدوان على الشعب السوداني” ومناهضة رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي.
وقالت التنسيقية إن هذه “المناورات الدبلوماسية المكشوفة” تأتي في سياق “يأس هذه الأطراف بعد فشلها الذريع في إخضاع القوات المسلحة السودانية عبر السلاح والتحالف مع الميليشيات المتمردة”. وأضاف البيان أن أبوظبي، بعد سقوط رهاناتها العسكرية، لجأت “عبر واجهتها السياسية صمود، إلى التحرك الدبلوماسي في محاولة يائسة وغير مقبولة لفرض وصايتها على السودان وعرقلة استقراره.”
بصفتها “التحالف الأكبر لأصحاب المصلحة بالسودان”، شددت تنسيقية القوى الوطنية على أن هذه الجولة “لا تعدو كونها تدخلاً سافرًا في شئوننا الداخلية، ومحاولة لتأجيج الفتن وتعقيد المشهد السياسي، وفرض أجندات خارجية لا تتوافق مع تطلعات شعبنا”. وذكرت أن “إرادة الشعب السوداني وجيشه الوطني الأبي أقوى من كل المؤامرات، ولن يرضخا لأي محاولات تمس سيادته واستقلاله”.
ودعت التنسيقية كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى “عدم الانجراف وراء هذه المخططات الهدامة التي تستهدف وحدة السودان وسلامته”. كما ناشدت الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة “أن تتحلى باليقظة تجاه هذه المؤامرات، وأن تقف صفًا واحدًا مع الشعب السوداني في مسعاه نحو بناء دولته المدنية واستعادة مكانته الطبيعية دون أي ضغوط أو إملاءات خارجية”. واختتم البيان بأن “محاولات تركيع السودان عبر هذه الأساليب الدبلوماسية باتت واضحة للعيان ولن تبلغ مرادها”، مؤكدة أن “السودان، بشعبه الصامد وجيشه البطل، سيبقى عصيًا على كل من تسول له نفسه المساس بكرامته ووحدته الوطنية”.