
بورتسودان ــ النورس نيوز
رحبت تنسيقية القوى الوطنية بالخطاب الذي أدلى به رئيس مجلس الوزراء، د. كامل إدريس. وصفت التنسيقية الخطاب بأنه “رصين وشامل”، مبينةً أنه رسم بوضوح ملامح الحكومة المرتقبة وحدد معايير دقيقة لاختيار كوادرها الوزارية، ما يؤشر إلى مرحلة جديدة تلبي تطلعات الشعب السوداني.
حكومة كفاءات
قال الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سيد احمد سر الختم، في بيان اليوم إن تأكيد رئيس الوزراء على تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية جامعة لا حزبية يمثل مطلبًا أساسيًا يتناسب مع ظروف المرحلة. وأكد البيان أن معياري الكفاءة والنزاهة المطلقة والولاء الوطني الخالص سيكونان المحور الجوهري في انتقاء أعضاء الحكومة، بعيدًا عن أي حسابات فئوية ضيقة أو محاصصات لا تتوافق مع الظرف الذي يمر به الوطن.
ثمن الأمين العام حرص رئيس الوزراء على الانفتاح على كافة أصحاب المصلحة والاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، مبينًا أن هذا النهج التشاركي يعكس قناعة راسخة بأهمية التوافق الوطني.
حشد للتأييد الشعبي
أعلن البيان عن الدعم المطلق والإسناد الكامل لرئيس الوزراء في مهمته الوطنية، انطلاقًا من مسؤولية التنسيقية الوطنية. كما أكدت التنسيقية عزمها على حشد التأييد الشعبي اللازم لبرنامج حكومته، مؤكدةً أن تعزيز الجبهة الداخلية وتنظيمها هو الركيزة الأساسية لعبور التحديات وتحقيق الإنجازات المرجوة، التي تتطلب أقصى درجات التلاحم والتكاتف الوطني.
أضاف البيان أن التنسيقية ستكون “شريكًا فاعلاً في كل مسعى يصب في مصلحة الوطن، وستضطلع بدورها في تعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق التعافي المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة بالبرامج والخطط الاستراتيجية التي تضع بلادنا على مسار التنمية المستدامة والإصلاح الشامل”.