
هجوم مروّع على قافلة أممية يشعل الغضب في السودان
متابعات _ النورس نيوز _ أدانت وزارة الخارجية السودانية الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت تحمل مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أن الهجوم تم عبر طائرات مسيّرة ونُسب إلى قوات الدعم السريع. وأسفر الهجوم عن وقوع عدد من الضحايا بين العاملين والسائقين والمرافقين، إلى جانب تدمير عدد من شاحنات الإغاثة.
واعتبرت الخارجية أن هذا الهجوم يمثل جريمة جسيمة تُضاف إلى سلسلة من الانتهاكات المنهجية التي تُنسب إلى هذه القوات، بما في ذلك استهداف المدنيين، فرض الحصار على المناطق السكنية ومخيمات النازحين، نهب الممتلكات، وتخريب المرافق العامة، إضافة إلى تقارير عن ارتكاب جرائم عنف جنسي وعرقلة وصول المساعدات.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات، باتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات، وتحميل المسؤولية الكاملة للجهات المتورطة في تقديم الدعم المالي والعسكري للمليشيا، الأمر الذي يساهم في استمرار أعمال العنف دون محاسبة.
كما نبهت إلى خطورة الأوضاع الإنسانية، خاصة في المناطق المحاصرة مثل مدينة الفاشر، حيث يهدد نقص الغذاء والدواء حياة الآلاف من المدنيين. وأكدت الوزارة على التزام الحكومة السودانية بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلاد دون عوائق.