
أزمة اقتصادية خانقة تضرب العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه
متابعات _ النورس نيوز _ تشهد العاالخرطومصمة السودانية الخرطوم أزمة خدمية واقتصادية خانقة بعد انقضاء أسبوع كامل دون كهرباء، وسط انقطاع المياه عن أجزاء واسعة من المدينة. وارتفع سعر برميل المياه إلى نحو 30 ألف جنيه سوداني (حوالي 12 دولارات)، ما يشير إلى ضغوط معيشية متزايدة على المواطنين.
وفي ظل تفاقم أزمة الوقود، تواصل فرق الصيانة التابعة لشركة الكهرباء محاولاتها لإصلاح المحولات المتضررة جراء قصف طائرات مسيرة، أدى إلى خروج الخط الناقل من سد مروي عن الخدمة، ما تسبب بانهيار الإمداد الكهربائي في معظم أنحاء العاصمة.
وكانت طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع قد استهدفت نحو أربع محطات كهرباء بين أم درمان ومنطقة المرخيات، ما أدى إلى انقطاع شامل للإمداد الكهربائي عن الخرطوم.
وفي تطور مقلق، حذرت مصادر طبية من وضع صحي متدهور، لا سيما في أم درمان، حيث استقبل مركز العزل بمستشفى “النو” أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، وسط انتشار واسع للحميات. ودعا ناشطون إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة لتفادي انهيار القطاع الصحي في الولاية.
بكل اسف مشكله الكهرباء والمياه في بلادنا مشكله مستفحله منذ السبعينات ومعالجتها لا يمكن التعامل معها بسطحيه صحيح المليسيا ضربتها أكثر من ٣ مرات ومتوقع ان يتم استهدافها مرات ومرات
لكن فشل الشركات المعنيه ما مرتبط بضرب المحطات ده فشل مؤسسي بالرغم من جيوش المهندسين والعمال والامتيازات الخرافيه الجبايات الخرافيه
المعالجه الذريه حقو تاخد في الاعتبار المستقبل لحد ٥٠ سنه قادمه وده ما حا يتوفر في الشركات بتاعه ااكهرباء
الناس تستفيد من الحاصل ده وتفكر في شراكه استراتيجيه مع روسيا والصين لبناء قطاع الطاقه والمياه يعني تطوير السدود بتاعتنا التحوط لمالات سد النهضه وبناء محطات نوويه التوليد الكهرباء وأعاده النظر في خطوط وشبكات التوزيع واستخدامات الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح وكل الطاقات البديله وكذلك محطات المياه وخطوط توزيعها في كل السودان وكذلك بنيات الري في المشروعات الكبيره
لو اعتمد على شركتنا دي ما حانمشي لقدام لان تركيزها على الربط الامتيازات ومافي خدمه هناك عجز وفشل كبيرين وحرام ان يظل المواطن السوداني يدفع ثمن هذا الفشل ويدفع امتيازات هؤلاء