
🚨🚔🚨
*السيد وزير الداخلية بخصوص معتمدية اللآجئين*
(هاك الموضوع من الآخر)
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
حملت الأنباء أن السيد وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى قد إستدعى مسؤولين كبار بمعتمدية اللاجئين للإجتماع به بالخرطوم على خلفية مناقشة فساد و تجاوزات
(وحاجات تانية)
وأرجو أن تسمح لي معالي الوزير أن أقول لكم
(خطوة موفقة) بإذن الله
وأسمعها مني صادقة في سببل الله والوطن
فقد ظللنا نكتُب منذ ثلاث سنوات و نخبط على الطاولة بعنف
أن أدركوا هذه
(الذكرى المنسية) فقد أصبحت بؤرة مُتقيِّحة للفساد والنفوذ المحمي و (قلة الأدب) اللفظي والفعلي حتى تكشفت الطامة الكبري
عن مسؤلين بلا شهادات
وغائرين من ديوان الخدمة بحثاً عن الدولار رغم أنف القانون
ولوائح ونظم تُداس تحت الأقدام
وتهديد وجنس وخمور وإبتزاز
وفصل وتعينات خارج النظم واللوائح
(وأحب الحكومة وأموت في الرئيس)
يا سيدي لن يصلح العطار ما أفسده الدهر داخل هذه المُعتمديةيقة و مُؤلمة
مُعتمد جديد (مالي هدومو)
يعرف ماذا تعني المعتمدية وتقاطعاتها السيادية والأمنية
مُعتمد ذو خلفية أمنية ويعرف جيداً أين يجب أن يكون اللآجئ
مُعتمد يفهم في علم الإدارة والقوانين الدولية وإدارة المنظمات و(إستهبال) الخواجات وله من الصرامة ما يوقف به هذا العبث
مُعتمد لا يسيل لعابه للدولار والمال الحرام و المرأة الدلّوعة
مُعتمد لا يُخوّف بوزير الداخلية ولا بمُدير مكتبه
مُعتمد إبن إمرأة من هذا السودان كانت تأكل القديد
مُعتمد ود بلد راضع لبن (أمو)
يا سيدي دعك عن من ستستدعيهم لمكتبكم غداً أو بعد غدٍ (فستتوه) وإن كانت معهم الحقيقة أو نصف الحقيقة فلن يوصلوك الى موضع الألم
فابعد يا سيدي ….
كل الذي يحملونه لكم من أوراق ومستندات بظاهر كفكم
وإبحث عن مُعتمد جديد
ولو أردنا أن نحكي لكم القصة
(مننن وكت العواسة)
لفعلنا ولكن أقصر الطُرق (برأينا) هي (الجرااااحة) وليبقى الصالح وليذهب الزبد
*(وكُلّو زول يمشي يتعشي عند أمو)*
والقصة التي نرويها يا سيدي
أن سيدتان تشاجرتا فسبقت إحداهما الأخرى للمتحري تحكي مظلمتها وبينما هي كذلك دخلت الأخري
والمتحري يباغتها بسؤال
لماذا (ضربتيها) ؟
والسيدة تقول
(كدي أووول حاجة)
(خليني أوريك هي قالت لي شنو منننن وكت العواسة)
والخلاصة يا معالي الوزير أننا نحاول أن نتجنب موقف السيدة الثانية سواءً بما يدور داخل هذه المعتمدية أو ما مازال مُعلّقاً بخصوص الضباط المفصولين تعسفياً
لنترك لكم فرصة إلتقاط الأنفاس والجلوس على الكرسي
*وأخيراً معالي الوزير*
في أبريل من هذا العام أعلن مجلس الوزراء عبر موقعة الرسمي أيام رئاسة عثمان حسين و (مااا بصدقكم ده حبيبي الروح بالروح)
أعلنوا عن التقديم لوظيفة معتمد للآجئين
ورغم أن التعيين بهذه الطريقة مُخالف لقانون العمل لعام ٢٠٠٧ الذي حصر الترشيح للوظائف القيادية العليا على الوزراء المختصين فقط ثم يصدر قرار التعيين من رئيس مجلس الوزراء
أما الوظائف القيادية (الما عُليا) فتعلن عبر الجريدة الرسمية للتنافس
فالذي كان ينبغي أن يُرشِّح وزير الداخلية مُعتمداً و يدفع به لرئيس الوزراء وأعتقد أن هذا هو دوركم الآن
ورغم ذلك فقد تقدم عدد مِنْ مَن تنطبق عليهم الشروط المطلوبة وحتى يومنا هذا لم يُعلن عن المعتمد الجديد !!!!
*أعتقد وضحت الصورة من أين يجب أن تكون البداية الصحيحة معالي الوزير*
الثلاثاء ٨/يوليو ٢٠٢٥م
الفساد المالي والإداري وأحيانا الأخلاقي ظاهرة عامة في كل الاجهزه الحكوميه والادارات الشرطيه وأعتقد أن مثل هذه المفوضية ومعها مفوضيه العون الإنساني مكانها وزارة الخارجيه مع وجود مستشارين من الاجهزه الامنيه إضافة الي إحالة كل الملفات الخاصة باللاجئين والنازحين وإدارة مخاطر الكوارث الي المفوضية ذات الاختصاص بدلا من هذا التغول والفوضي المتمثل في المجلس القومي للدفاع المدني