أخبار

أدان هجومها على المثلث .. الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة يصنف “الكتيبة السلفية الليبية”

متابعات ــ النورس نيوز

أصدر الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة بيانًا شديد اللهجة أدان فيه الهجوم الذي قامت به “مليشيات سبل السلام الليبية المنتسبة زورا وبهتانا إلى السلفية” بالتعاون مع قوات الدعم السريع المتمردة على الحدود السودانية.

واستنكر الاتحاد هذه الفعلة، مؤكداً أن ما قام به هؤلاء “المشبوهون لا يمت للسلفية بصلة، وأهل السنة بريئون منه”.

ووصف الهجوم بأنه سعي “لمزيد من زعزعة استقرار السودان وإمعانا في إلحاق ألوان من الأذى والضرر بأهله تنفيذا لأجندة الراعين لهم”. ودعا الاتحاد أهل السودان إلى الاعتصام بحبل الله والوقوف مع القوات المسلحة في “خندق واحد”، معتبرًا عمل الجيش “مشروعًا يحبه الله ورسوله” في دفع عدو يسعى لـ”إفساد الدين والدنيا”.

وفي معرض رده على سؤال وجهته الهيئة العليا للاتحاد حول منهج وفكر “كتيبة السلام السلفية” المشاركة في الهجوم، ذكر الاتحاد أن هذه الكتيبة “تنتمي في فكرها ومنهجها إلى جماعة المداخلة”، وهي فرقة حديثة تنتسب إلى ربيع بن هادي المدخلي. ووصفها بأنها “منحرفة عن منهج السلف، شاذة”، وأن همها الرئيس كان “الطعن في دعاة الإسلام وإسقاط العلماء والدعاة الذين يقودون الأمة”.

وأشار البيان إلى أن فكر هذه الجماعة “تطور من التحذير والتبديع والطعن… إلى القتال وسفك دماء المسلمين”. وذكر الاتحاد من رموز هذه الفرقة في السودان مزمل فقيري، أبو بكر آداب، وشهاب الدين، مشيراً إلى أنهم “فروا قريباً من السودان عبر الحدود التشادية بمعاونة الدعم السريع”.

وأكد الاتحاد أن الواجب الشرعي تجاه هذه الفئة الضالة هو “بيان منهجهم الفاسد وكشفهم وفضحهم والتحذير منهم”، معتبرًا أن هذا الاتجاه الفكري “يحظى بدعم أعداء الإسلام، والحماية والرعاية من الطغاة”. وحذر الاتحاد من علامات يعرف بها هؤلاء، منها اعتبارهم “كل الجماعات الإسلامية فرقًا ضالة”، وتربية أتباعهم على “الجرأة في الثلب والشتم والتجريح لأكابر العلماء والدعاة”، بالإضافة إلى إنكارهم لـ”توحيد الحكم والتحاكم لله” و”تحريم العمل الجماعي والدعوي بدعوى أنها حزبية”، وإباحته لأنفسهم.

كما ذكر الاتحاد أن من منهجهم “النميمة والتجسس للسلطان”، واعتبار “الجهاد في هذا الزمان تكليفًا ما لا يطاق”، و”مناصرة الطغاة والظلمة” حتى وصل غلوهم في طاعة الحكام إلى “محاربة المسلمين والوقوف في صف الطغاة العلمانيين ومناصرة البغاة والمحاربين والمفسدين في الأرض”. ودعا الاتحاد المسلمين إلى الحذر منهم وعدم التهاون في وأد فتنتهم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى