
بورتسودان ــ النورس نيوز
في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، أجرى رئيسا وزراء مصر والسودان اتصالاً هاتفياً اليوم، تناول قضايا التعاون الثنائي والتنسيق بشأن المستجدات الإقليمية والدولية.
وقد عبر رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عن تهانيه الحارة لنظيره السوداني، الدكتور كامل إدريس، بمناسبة توليه منصب رئيس الوزراء في هذا “المنعطف الحاسم” من تاريخ السودان.
وشهد الاتصال استعراضاً للعلاقات التاريخية والمتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. كما تم التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تنسيق المواقف بين القاهرة والخرطوم.
من جانبه، أعرب الدكتور كامل إدريس عن بالغ تقديره لجمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعباً، على مواقفها “الداعمة والمساندة” للسودان عبر تاريخه، وخص بالذكر الدعم المصري المقدم خلال فترة الحرب الراهنة.
ولم يغفل الاتصال التطرق إلى قضية الطلاب السودانيين الذين يؤدون امتحانات الشهادتين السودانية والثانوية العامة في مصر، حيث تم التأكيد على ما يحظون به من رعاية واهتمام في “بلدهم الثاني”. هذا الجانب الإنساني يعكس مدى الترابط الشعبي بين البلدين في أوقات الأزمات.