متابعات _ النورس نيوز
رفضت اتحادات دارفور الكبري لكرة القدم الانتخابات المبكرة لعقد الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد السوداني لكرة القدم.
ونوهت اتحادات دارفور إلى الظروف التي تمر بها البلاد بمنعطف خطير تهدد وحدته واستقلاله وكرامته.
وقال تجمع الاتحادات تدافع كل الشعب السوداني للزود عن حياض الوطن وقدموا دماءهم الطاهرة فداء للارض والعرض وكان للقطاع الرياضي اسهاما كبيرا في معركة الكرامة في ميادين القتال باقامة التكايا الخيرية لدعم المتاثرين والفارين من ويلات الحرب والاسهام في العودة الطوعية للمواطنين الي مدنهم وقراهم بعد تحريرها وظلت كرة القدم واحدة من مكونات الوحدة ورتق النسيج الاجتماعي التي جمعت بين الناس بمختلف ميولهم السياسية والجهوية والقبلية وتقدم الانموذج الامثل في الديمقراطية وتداول السلطة بانتخابات حرة ونزيهة تجري كل أربعة اعوام تشارك فيها جميع الاتحادات المحلية من مختلف مدن السودان واندية الدوري الممتاز دون حجر علي راي احد او وضع المتاريس امام العملية
ونوهت إلى الظروف التي تمر بها البلاد والتي تسببت في حرمان عدد من الاتحادات المحلية في ولايات دارفور من عقد جمعباتها العمومية لانتخاب مجالس ادارات جديدة .
و اكدت أنها ظلت طيلة الفترة الماضية في تواصل مستمر مع قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم من أجل تسهيل الإجراءات وتذليل الصعاب لهذه الاتحادات من أجل قيام جمعياتها العمومية حتي تتمكن من المشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي من المفنرض ان تنعقد في نوفمبر 2025م وهو موعد انتهاء دورة مجلس ادارة الاتحاد الحالي ووفقا لما نص عليه النظام الاساسي للاتحاد والمعترف به من الاتحاد الدولي ( فيفا ) وهي وجوبية.
و اوضحت انه مع بداية الترتيبات الجارية لتوفيق اوضاعهم تفاجأو بدعوة مجلس ادارة الاتحاد السوداني لقيام جمعية عمومية انتخابية مبكرة تبدأ اجراءتها في يونيو الأمر الذي يجعل من مشاركتهم شبه مستحيلة ويحرمهم من ابسط حقوقهم القانونية.
واضاف البيان بأن الاتحاد ظل يغبش الحقائق ويملك الرأي العام والسلطات في الدولة معلومات مضللة وغير حقيقية عند ما اكد بأن الاتحاد الدولي (فيفا) هو من طلب من الاتحاد السوداني تقديم عقد جمعيته العمومية في هذا التوقيت وهو لا بلا شك امر يدعو للسخرية والمعروف بأن الاتحاد الوطني في أي دولة هو من يحدد موعد انعقاد جمعيته العمومية
و اعتبرت أنه خلال الأربعة سنوات الماضية تعرضت كل الاتحادات الغير موالية لهذه المجموعة لكل انواع الضغوط وتطبيق قانون ( المخزومية) وابعاد كل المخالفين للراي من العمل الرياضي مما يعد تعديا سافرا لديمقراطية الحركة الرياضية وتكميم الافواه.
وشددت على أن قيام الجمعية العمومية الانتخابية قبل موعدها بخمسة اشهر يكرس ادارة كرة القدم في السودان في ايادي مجموعة صغيرة جعلت من نفسها وصية علي هذا المنشط و قالت “نحن في اتحادات دارفور الكبري نعتبر ان هذا الاجراءات هي عمل جهوي تستهدف به هذه المجموعة كيان الغرب وينشر الكراهية بين مكونات اسرة كرة القدم ويدعو للانقسام”.
وتمسكت اتحادات دارفور بقيام الانتخابات في موعدها المحدد في نوفمبر 2025م واتاحة الفرصة للاتحادات المحلية واندية الدوري الممتاز توفيق اوضاعها القانونية وعقد جمعياتها العمومية الانتخابية
ونوهت إلى أنه إذا كانت هنالك ظروف قاهرة تحرم بعض الاتحادات المحلية من ممارسة حقوقهم فعلي الاتحاد السوداني تقديم طلب للاتحاد الدولي بتمديد فترة المجلس الحالي حتي ينعم السودان بالامن والامان.
و اكدت أن جمعية بورتسودان لم يرد في محضرها موضوع الانتخابات بنظام القوائم فكيف تم اضافة هذا الموضوع ضمن اجندة جمعية ابو حمد.
و أكدت أنه في حال اصرار مجلس ادارة الاتحاد في قيام الجمعية العمومية الانتخابية في الموعد الذي حدده المجلس في اجتماع 29 مايو فإننا نعلن مقاطعة هذه الجمعية ونعتبر ان أي اجراءات تمت في هذا الشان لا يعنينا في شي
