بورتسودان ــ النورس نيوز
رفضت الحكومة السودانية تدخل بعض المنظمات الدولية والجهات المعارضة بشأن أنسياب المساعدات الانسانيه وحمايته المدنيه بالبلاد ووصفت تدخلها بالذريعة للتدخل بالشأن الداخلي للبلاد.
وأكد وزير الداخليه الفريق شرطة خليل باشا سايرين أن الحكومة بذلت جهوداً مقدرة بشأن حماية المدنيين وإعادة تشكيل الآلية الوطنيه التي وضعت خطة معدله تم إيداعها في منضضة مجلس الأمن عبر بعثة السودان بنيوريك، بجانب تشكيل لجان فرعية بالولايات لإعداد تقارير شهريه عن مطلوبات حمايه المدنيين مجددا الإلتزام بإعداد تقارير ربع سنوية. خاصة بالحماية وأكد حرصهم على الايفاء بالتزاماتها امام مجلس الامن برفع تقرير ربع سنوي.
و قال سايرين في تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين اليوم (الثلاثاء) ان المنظمات الدولية المعارضة للحكومة تتخذ من المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين زريعة التدخل في شئون البلاد الداخلية ويرون ان الحكومة تعرقل وصول المساعدات الإنسانية وهناك ضعف في حماية المدنيين.
وقال إن بعض الأطراف تسعى لعرقلة وصول الدعم الإنساني، رغم أن الحكومة فتحت كل الأبواب أمام المنظمات، بما في ذلك التسهيلات في التأشيرات وفتح معبر “أدري” لإيصال المساعدات إلى دارفور.
وأوضح أن الاجتماع ناقش التقرير ربع السنوي واستعرض (9) محاور تتعلق بالمساعدات الإنسانية وبرنامج العودة الطوعية مشيرا الى استقرار الوضع الإنساني في اثنتي عشر ولاية تحت سيطرة الحكومة وفتح الممرات الامنة لوصول المساعدات لولايات دارفور ومناطق انتشار المليشيا المتمردة.
واوضح سايرين أن الحكومة قامت بإعادة تشكيل الالية الوطنية لحماية المدنيين التي كانت قد توقفت بسبب الحرب ووضعت خطة وكونت لجان لتقديم المساعدات الإنسانية واوضح إن لديهم التزام مع مجلس الامن لرفع تقارير سنوية و ربع سنوية للمجلس عبر البعثة السودانية واشار إلي أن الاجتماع استعرض التقرير الذي سيرفعونه خلال الشهر الحالي.
