اقتصاد

وزارة النفط تكشف تفاصيل جديدة عن عودة مصفاة الخرطوم للخدمة

بورتسودان ــ النورس نيوز

أكد لقاء لتفاكري بين وزارة الطاقة والنفط وادارات النقل والبترول بالولايات، أن عودة مصفاة الجيلي للخدمة يحتاج لوقت طويل، وأوضح أن الاحتياج قد يصل لـ 10 الاف طن ما يحتاج لاسطول كبير لتوزيعها للولايات بتنسيق كامل مع الإدارات.

عُقد اليوم بقاعة مجمع الربوة ببورتسودان ورشة عمل حول اللقاء التفاكري بين وزارة الطاقة والنفط وادارات النقل والبترول بالولايات تحت شعار نحو إمداد آمن ومستقر من المنتجات البترولية برعاية الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد وزير الطاقة والنفط
وتناولت الورشة خلال جلساتها عدد من الأوراق العلمية قدمها نخبة من الخبراء وجدت مداخلات ونقاشا ثراً من المشاركين في جلسات الورشة.

جاءت الورقة الأولى بعنوان بيانات استهلاك وتحديد الاحتياجات من المنتجات النفطية قدمها الأستاذ عبدالله حسين من إدارة التخطيط والدراسات

وورقة اخرى بعنوان ضوابط إمداد وتوزيع المنتجات النفطية قدمها، صالح محمد أحمد مدير اجراءات الشحن والتفريغ وورقة ثالثة عن ضوابط ترخيص وتشييد المحطات والمستودعات قدمها مهندس ابراهيم محمد من إدارة المنشآت النفطية

وورقة رايعة جاءت بعنوان مفاهيم الصحة والسلامة والبيئة قدمها مهندس محمد حيدر من الإدارة العامة للبيئة والسلامة.

وقال المهندس محمد صالح عثمان ممثل الوزير أن الورشة مهمة جدا وانعقدت في ظروف خاصة واستثنائية تمر بها البلاد مشيرا إلى تضرر المنشآت وحركة النقل وكذلك المواد البترولية كاشفا عن خروج مصفاة الخرطوم والتي كانت تغطي نسبة ٦٠٪ من المواد البترولية مشيراً إن عودتها للخدمة يحتاج لوقت طويل وأوضح أن الاحتياج قد يصل ل١٠ الاف طنا والذي يحتاج لاسطول كبير لتوزيعها للولايات بتنسيق كامل مع الإدارات.

وكشف مهندس محمد صالح عن مشاريع لتوسيع خط نقل المواد البترولية من ٣٠٠ الف طن الى ٩٠٠ الف طنا في اليوم مشيرا لاستعادة مستودع هيا والذي يسهم في حل الضائقة في بورتسودان كاشفا أيضا لإعادة محطة الجيلي ومدني قريباً الأمر الذي سيسهم في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض مشيرا لمشاريع كبيرة لتوسيع النقل والمواد البترولية.

وتمنى أن تسهم مخرجات الورشة في حل كثير من المشاكل وتوسيع الفهم بين الإدارات مناشدا بتضافر الجهود من كل الأطراف لتجاوز المرحلة المقبلة بنتائج مثمرة تساهم في حل كثير من الإشكاليات

وحيا ممثل الوزير القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة بالانتصارات الكبيرة التي حققتها في كثير من المحاور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى