خطة طوارئ لإنقاذ جسور الخرطوم المنهارة
متابعات – النورس نيوز – كشف المهندس خالد عمر أحمد، مدير إدارة الطرق والصيانة بولاية الخرطوم، عن تواصل مستمر مع شركات محلية وعالمية للمساعدة في صيانة كبري شمبات والحلفايا، مشيرًا إلى أن عودتهما للعمل قد تستغرق ما بين 6 أشهر إلى عام كحد أقصى، حال توفر التمويل اللازم.
وأكد خالد عمر، خلال حديثه في برنامج “كالآتي” على قناة النيل الأزرق، أن الولاية وضعت خطة شاملة لإعادة تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية التي تعرضت للتدمير نتيجة هجمات مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأوضح أن الولاية بدأت خطة إسعافية في العام 2023 أثناء اشتداد المعارك، وتم خلالها تنفيذ صيانة عاجلة لطريق النيل الغربي، بالإضافة إلى أعمال ترميم في شارع الوادي بأم درمان، والتي شملت قطاعات أحمد شرفي، مكي، والدومة.
وأشار إلى أن المليشيا قامت بقطع عدد كبير من الشوارع واستخدامها كدفاعات عسكرية، مما ضاعف من حجم التحديات، أبرزها غياب مصانع الخلطات الخرسانية في الخرطوم، حيث يتم جلبها من منطقة أم الطيور بولاية نهر النيل، بجانب النقص الحاد في التمويل.
وأكد أن حجم الأضرار في الجسور بولاية الخرطوم يُقدّر بنحو 420 مليار دولار، وقد تم رفع التكلفة إلى الوالي. كما دعا كافة الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية، إلى المساهمة في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، مبينًا أنهم تلقوا بالفعل عددًا من المبادرات الداعمة.
وأشار إلى أن كل الجسور الرابطة بين محليات ولاية الخرطوم تعرّضت لأضرار جسيمة، وفي مقدمتها كباري شمبات، الحلفايا، ود البشير، وجبل أولياء.
