
متابعات – النورس نيوز
في حدث يُعدّ تحولاً نوعياً في تاريخ الطب الجراحي بالسودان، أعلن المركز القومي لجراحة الأطفال بمدينة ود مدني عن نجاح عملية فصل توأم سيامي، في إنجاز نادر أثار اهتمام الأوساط الطبية والإعلامية محلياً ودولياً.
العملية، التي تطلبت شهوراً من التحضير والتخطيط الدقيق، استغرقت عدة ساعات، وشارك فيها فريق طبي متعدد التخصصات، حيث أُجريت باستخدام تقنيات حديثة وموارد طبية متكاملة، وانتهت بنجاح تام، مع استقرار حالة الطفلتين بعد الجراحة.
ووصف الأطباء العملية بأنها “قفزة نوعية” في قدرات الطب الجراحي السوداني، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تُنفذ فيها جراحة من هذا النوع داخل البلاد، دون الحاجة لتحويل المرضى إلى الخارج.
وأظهرت الفحوصات بعد العملية أن الطفلتين في حالة جيدة وتخضعان لرعاية طبية دقيقة، مع توقعات بتعافٍ سريع، مما يعزز الثقة في الكفاءات الطبية السودانية وقدرتها على إنجاز عمليات معقدة بهذا المستوى.