متابعات – النورس نيوز
في بيانٍ عاجل، أكدت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 21 طفلًا و15 امرأة، إضافة إلى نهب الإمدادات الطبية، الأسواق، ومستشفى النهود التعليمي.
الشبكة دانت بشدة هذه الجريمة الإنسانية، ووصفتها بأنها انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير وتخريب مستشفى النهود التعليمي، الذي يُعد شريانًا حيويًا لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى تدمير مخزن الأدوية التابع للإمدادات الطبية وتخريب عدد من الصيدليات الخاصة. هذا الهجوم المستمر حتى لحظة إصدار البيان أفقد المدينة آخر مقومات الرعاية الصحية وأوقف الخدمات الطبية عن كثير من المرضى والمصابين.
كما أكدت الشبكة أن الأرقام المُعلنة لا تشمل العسكريين، وحذرت من ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار العنف وانعدام الإسعافات الأولية والأدوية. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتأمين المساعدات الطبية للمنطقة، ومحاسبة كل من شارك في هذه الجرائم التي تُهدد حياة المدنيين وتُعرّض سلامتهم للخطر.
في وقت سابق، أكدت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة النهود، مشيرة إلى تدمير مركبات عسكرية والاستيلاء على أسلحة ومرافق استراتيجية. ومع ذلك، نفت الشبكة أي وجود عسكري في المدينة، وأكدت أن الضحايا كانوا من المدنيين. وأشارت إلى أن هذه المجزرة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد مناطق أخرى من السودان تصعيدًا في الهجمات على المستشفيات والأسواق، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تشهد مناطق أخرى من السودان تصعيدًا في الهجمات على المستشفيات والأسواق، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
