متابعات _ النورس نيوز _ انطلقت عمليات المسح المشترك لمكافحة الجراد بين السودان وإريتريا من محلية عقيق بولاية البحر الأحمر، حيث بدأت الفرق المشتركة في فحص المناطق الحدودية بين الدولتين، وتحديدًا في منطقتي عيتربة وقرورة. تأتي هذه الحملة في إطار جهود مكثفة لمكافحة الجراد، وذلك في ختام حملات المكافحة للعروة الشتوية.
وقال مهندس إبراهيم حماد، مدير إدارة مكافحة الجراد بالهيئة العامة لوقاية النباتات، إن العملية بدأت في الجانب السوداني وستستمر لمدة يومين، قبل أن تنتقل الفرق المعنية إلى الداخل الإريتري لمتابعة الوضع والتأكد من حالة الجراد في الأراضي الإريترية. وأشار إلى أن هذا التعاون الثنائي يأتي في وقت حرج، حيث تعتبر أسراب الجراد من أخطر الآفات العابرة للحدود التي تهدد المحاصيل الزراعية والمراعي في البلدين.
من جانب آخر، عبّر رئيس فريق الوقاية الإريتري عن تقديره لجهود التنسيق والتعاون الممتاز من قبل السلطات السودانية في تنظيم هذه العملية المشتركة. وأكد أن هذه الحملة ستساهم بشكل كبير في تعزيز الخطط والبرامج لمواجهة خطر الجراد، وتطوير استراتيجيات فعّالة للحد من تأثيراته السلبية على الأمن الغذائي في البلدين.
وتعتبر عمليات المسح المشتركة جزءًا من التزام الدولتين بمكافحة الآفات الزراعية العابرة للحدود، والتي تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الزراعي في منطقة البحر الأحمر والمناطق المحاذية له، وهو ما يستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية في كلا البلدين.
