الأخبار الرئيسية

عودة الحياة لـ الجمارك وسط الخرطوم وسط إشادة بدورها

النورس نيوز

متابعات _ النورس نيوز _ في خطوة تؤكد التلاحم بين مؤسسات الدولة واستعدادها لاستئناف العمل في أعقاب الحرب، استقبل الفريق شرطة صلاح أحمد إبراهيم، مدير عام قوات الجمارك، صباح اليوم، بمقر رئاسة الجمارك في وسط الخرطوم،



برفقة وفد رفيع من قيادات وزارة الداخلية. وتأتي الزيارة في إطار دعم جهود إعادة تأهيل مرافق الجمارك المتضررة وتعزيز جاهزيتها للقيام بدورها الأمني والاقتصادي الحيوي.

ضم الوفد المرافق كلًا من الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، مدير عام قوات الشرطة بالإنابة، والفريق شرطة (حقوقي) أمير عبدالمنعم فضل، مدير شرطة ولاية الخرطوم، وعدد من كبار ضباط الشرطة وممثلي المكونات الأمنية التابعة للوزارة. وكان في استقبالهم العميد شرطة ناصر محمود، مشرف عام قوات الجمارك بالخرطوم، إلى جانب عدد من الضباط وضباط الصف.

في كلمته، رحب مدير عام قوات الجمارك بالوفد الزائر، مستعرضًا حجم الدمار الذي تعرّضت له مرافق الجمارك، خاصة جمارك الحاويات ومنطقة قري الحرة، ومبنى رئاسة الجمارك، نتيجة لأعمال التخريب الواسعة التي نفذتها مليشيا الدعم السريع خلال الحرب. وأشاد في حديثه بالضباط والجنود الذين صمدوا طوال فترة الحرب، وواصلوا أداء مهامهم دعماً للقوات المسلحة في معركة الكرامة حتى تحرير العاصمة.

من جانبه، عبّر وزير الداخلية المكلّف عن فخره واعتزازه بتضحيات منسوبي الجمارك، الذين سطّروا ملاحم بطولية خلال العمليات العسكرية، خصوصًا في منطقة الكدرو، حيث كان لهم حضور فاعل بجانب وحدات الشرطة المختلفة. وخصّ الوزير الجمارك بالإشادة لدورها المتميّز في مكافحة التهريب على امتداد البلاد، ودعمها المباشر للقوات المسلحة بالأفراد والعتاد.

وأكد الوزير أن قوات الجمارك ستظل ركيزة أساسية في عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة، خاصة في مجال تحصيل الإيرادات وحماية الموارد الوطنية. كما شدد على أهمية الاستمرار في عمليات التأهيل المؤسسي والبنية التحتية، بما يعيد الجمارك لموقعها الحيوي في المنظومة الاقتصادية والأمنية للدولة.

واختتمت الزيارة بجولة تفقدية شملت مرافق رئاسة الجمارك المتضررة، وقف خلالها الوزير على حجم الأضرار، ووجّه بسرعة استكمال أعمال الترميم والتأهيل، تمهيدًا لاستئناف العمل بصورة طبيعية، بما يلبي تطلعات المواطنين والدولة على حد سواء.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى