
أم سيالة والفاشر.. مقتل قائد ليبي وكشف تفاصيل مذهلة!
متابعات _ النورس نيوز _ نفذت القوات الجوية السودانية، اليوم، ضربات دقيقة ومباغتة استهدفت مواقع استراتيجية لمليشيا الدعم السريع (الجنجويد) في مناطق متفرقة من شمال كردفان ودارفور، أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبحسب مصادر ميدانية موثوقة، استهدفت الغارات اجتماعًا سريًا لقادة المليشيا في منطقة “أم سيالة” الواقعة على طريق الصادرات قرب مدينة بارا، وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 40 عنصراً، من بينهم ستة أفراد من أسرة واحدة. وبرز من بين القتلى المدعو أحمد عبدالعال، القائد الميداني للمليشيا في المنطقة، بالإضافة إلى عنصرين يتبعان لاستخبارات المليشيا، وقائد أجنبي يرجّح أنه يحمل الجنسية الليبية.
وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني هجومًا جويًا محكمًا على تجمعات للمليشيا داخل مدينة الفاشر، حيث تم استهداف موقع في محطة وقود “نبتة”، مما أدى إلى تدمير عدد من المركبات وسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف التمرد.
وتُعد هذه العمليات الجوية جزءًا من تصعيد نوعي في أسلوب المواجهة الذي تتبناه القوات المسلحة السودانية، وسط مؤشرات على تحول استراتيجي في مسرح العمليات بغرب البلاد، وحرص القيادة العسكرية على استهداف مراكز الثقل للمليشيات والقيادات الميدانية المؤثرة في صفوفها.
وتشهد مناطق شمال كردفان ودارفور توتراً أمنياً واسع النطاق منذ أشهر، في ظل محاولات متكررة من مليشيا الدعم السريع لفرض سيطرتها على طرق التجارة والمناطق الحيوية، فيما تؤكد القوات المسلحة أنها تواصل تنفيذ عمليات دقيقة لتجفيف منابع التمرد واستعادة الاستقرار تدريجياً.