مقالات

اليد على الزناد -لا تخسروا الحركات!

اليد على الزناد -لا تخسروا الحركات!

 

*بكرى المدنى*

 

*في الوقت الذي تتم فيه تعبئة الرأي العام ضد الحركات المسلحة تغازل مليشيا الدعم السريع هذه الحركات بخطاب الهامش والتهميش و (الفلقنة) وإن لم يؤثر هذا الخطاب في كل القيادات فقد يؤثر في بعض جنود الحركات من حملة السلاح!*

 

*المعركة لم تنته بعد ولن تنته قريبا و المليشيا تتموضع في شكل دولة للإحتفاظ بما تحت يدها من ارض ومعاودة الكرة لمهاجمة المناطق التي فقدتها قريبا والمناطق التى لم تتدخلها ابدا*

 

*في حرب المفاجآت هذى-كل شيء وارد!!*

 

*من القيم والأخلاق الا ننسى ابدا ان عقار و مناوي و جبريل اختاروا صف الوطن عندما كان صف التمرد لهم أقرب!!*

 

*اختارت الحركات في الحرب صف الوطن وقاتلت في معركة الكرامة ولا تزال وفي جانب الحكم عملت كتف بكتف مع قيادة الجيش في المحافظة على ما تبقى من الدولة*

 

*حافظت الحركات على الدولة السودانية كتف بكتف مع قيادة الجيش وعلت كتفها عاليا على كل القوى السياسية الأخرى -متمردة ووطنية -!*

 

*السؤال في الحكم-من صاحب الحق في المنح والمنع والتحديد حتى يخرج في هذا التوقيت القاتل من خلف الكواليس ليقوم بالمنح والمنع والتحديد؟!*

 

*في هذا التوقيت القاتل – إن سقطت خاصية مبادئ القيم والأخلاق الداعية للمحافظة على العهود والمواثيق وعلى الرجال كل الوقت كيف تسقط خساسة عدم القيم والأخلاق والانتهازية التى تمنع الاختلاف مع الشريك في غرفة الحكم والحرب والقتال -مدور هذا الوقت – في الميدان ؟!*

 

*إن انعدمت قيم وأخلاق الوفاء للرجال// شركاء الحكم والحرب// فإننهازية عدم القيم والأخلاق من المفترض أن تكون حاضرة!*

 

*من قال إن الحرب انتهت أو حتى قربت؟!*

 

*الحرب الجارية كشفت أن العدو الإستراتيجي والعدو الحقيقي للدولة السودانية والشعب السوداني هم الدعامة وليس الحركات*

 

*دعونا من موقف الحركات الوطنى الحالي وقارنوا بين تمردها أمس وتمرد الدعم السريع اليوم*

 

*عزيزي المواطن سف /تراب/ وقارن!*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى