متابعات ــ النورس نيوز
أكد الناطق الرسمي للقوات المشتركة، العقيد أحمد حسين مصطفى،أن الأوضاع في مدينة الفاشر “جيدة” و”تحت السيطرة الكاملة” للقوات المسلحة والقوات المشتركة.
و في تصريح بحسب “المحقق” الإخباري، أفاد مصطفى بأنه “لا توجد أي اشتباكات على الأرض”، وأن القوات تقوم بعمليات تمشيط في بعض الأحياء الطرفية الشرقية وعمليات نوعية في أطراف المدينة. وقال إن مليشيات الدعم السريع وحلفاءها “كعادتهم يقومون بقصف المدينة من الخارج مستهدفين الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين ومعسكرات النازحين”.
و أكد الناطق الرسمي للقوات المشتركة أن مليشيات الدعم السريع وحلفائها من مليشيات خليفة حفتر “لن تستطيع البقاء بمنطقة المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا”. ووصف ما حدث بأنه “فرفرة مذبوح” تهدف إلى رفع الروح المعنوية لمليشياتهم المنهارة بعد تعرضهم لهزائم متتالية، ومحاولة إعاقة التقدم العملياتي في محاور كردفان المتجهة غرباً. وأوضح أن هذا هو الهدف الأساسي من الهجوم على المثلث الحدودي، مشيراً إلى أن مليشيات الدعم السريع كانت تسيطر على مثلث خزان جبل أولياء بالخرطوم.
ونفى مصطفى ما يتردد عن أن إمدادات الوقود لمتحرك الصياد ومحور الصحراء كانت تأتي عبر المثلث الحدودي. وقال إن “وقودنا لم يأتِ من ليبيا”، وإن العمليات التجارية بين مدينة الكفرة الليبية والسودان متوقفة منذ عام ونصف، مضيفاً أن “كل الطرق مقفولة من هذا الاتجاه حتى القوافل يتم نهبها من قبل المليشيا ولم تدخل أي عربة إغاثة واحدة”. وتابع أن “لدينا قنوات أخرى لاستجلاب الوقود لقواتنا”، لافتاً إلى أن كل هذه “ادعاءات باطلة وكاذبة ولا أساس لها من الصحة”. وبيّن أن المليشيا تسعى لتحقيق “أي انتصار زائف لرفع الروح المعنوية” بسبب انهيارها التام وفشل عمليات الاستنفار التي قامت بها في نيالا أو الضعين.
واختتم مصطفى مؤكداً أن المثلث الحدودي “لم يكن به قوة كبيرة، كان به بوابة فقط وقوة صغيرة”، وشدد على أن المليشيات “لن تستطيع البقاء في المثلث لمدة طويلة”، متعهداً بأن “المثلث في خلال الأيام القليلة القادمة سيكون نظيفاً تماماً من المليشيات سواء حفتر أو الدعم السريع”.
