
مشهد صادم من غزة
متابعات – النورس نيوز – في مشهدٍ يفطر القلوب، وثّقت عدسات الكاميرا محاولة الطفلة الغزية “وردة الشيخ خليل” الهروب من نيران اشتعلت عقب غارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج وسط مدينة غزة، حيث كانت تأوي عشرات العائلات النازحة.
وردة، التي لا يتجاوز عمرها بضع سنوات، كانت تحاول النجاة وسط ألسنة اللهب والدخان، وهي تنادي: “يارب برداً وسلاماً”، في مشهد أعاد للأذهان مآسي الحروب ومعاناة الطفولة تحت القصف.
ورغم نجاتها من الموت المحقق، إلا أن الفاجعة لم تتوقف عند ذلك، فقد تم الإعلان لاحقاً عن استشهاد والدتها وجميع إخوتها، فيما لا يزال والدها يرقد في العناية المركزة مصاباً بجراح خطيرة.
https://www.facebook.com/share/v/1HJz6DcGLw/
أثار الفيديو المتداول للطفلة صدمة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما حدث ليس مشهداً من فيلم أو خدعة من الذكاء الاصطناعي، بل حقيقة دامغة من يوميات الألم الذي يعيشه أطفال غزة، والذين يدفعون ثمن حرب لم يختاروها.