أخبار

السودان يبدأ إعداد خطة طوارئ صحية متعددة المخاطر لعام 2025

متابعات – النورس نيوز

السودان يبدأ إعداد خطة طوارئ صحية متعددة المخاطر لعام 2025

متابعات – النورس نيوز – بدأت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء في مدينة كسلا، إعداد الخطة الوطنية متعددة المخاطر لعام 2025، وذلك خلال ورشة عمل انعقدت بقاعة الريح الطريفي تحت شعار: “نحو سودان خالٍ من المهددات الصحية”، وتستمر أعمالها حتى الخميس.

 

وأكد مدير وزارة الصحة بولاية كسلا بالإنابة، شاع الدين محمد حمزة، خلال الجلسة الافتتاحية، أن إعداد هذه الخطة يشمل مختلف القطاعات الحكومية، وليس قطاع الصحة وحده، مشدداً على ضرورة التنسيق المشترك واستيعاب الدروس من التجارب السابقة والمخاطر الحالية.

 

من جانبه، أشاد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالإنابة، د. الفاضل محمد محمود، بدور منظمة الصحة العالمية في دعم جهود التصدي للأوبئة، وأكد أن الورشة تهدف إلى صياغة خطة وطنية واضحة، مع العمل على تنفيذ ورش مماثلة في الولايات الأخرى.

 

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، عامر علي عثمان، أن المنظمة ستواصل العمل إلى جانب وزارة الصحة للتخفيف من حدة المخاطر الصحية، وأن الخطة المرتقبة ستكون أداة استراتيجية للتعامل مع التهديدات.

 

وفي السياق ذاته، أوضح خبير الأوبئة والمستشار الفني بالإدارة العامة للطوارئ، د. بابكر المقبول، أن الخطة يجب أن تكون شاملة لجميع المهددات، لأن وسائل الاستجابة غالباً ما تتقاطع، خصوصاً في ظل محدودية الموارد، مشيراً إلى أن أمراضاً مثل الكوليرا، حمى الضنك، والسحائي تتطلب رؤية متكاملة تجمع بين الوقاية والاستجابة.

 

ونوّه المقبول بأن وجود كوادر مؤهلة أسهم بشكل كبير في التقليل من آثار الكوارث خلال فترة الحرب، وأضاف: “لولا تلك الكوادر، لفاق أثر الكوارث ما خلفته الحرب نفسها”.

 

بدوره، أكد ممثل الخدمات الصحية بوزارة الداخلية، الرائد عبدالله محمد عبدالله، استعداد الوزارة الكامل للعمل وفق توجيهات وزارة الصحة، مشيراً إلى الشراكة القائمة مع إدارة الطوارئ في كسلا.

 

كما أشار ممثل الطوارئ الصحية في الولايات، إسماعيل علي، إلى أهمية إعداد خطة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الحالية لتقليل الأثر الناتج عن الأزمات الصحية.

 

يُذكر أن الورشة تشهد مشاركة واسعة من إدارات الطوارئ بعدد من الولايات من بينها: الشمالية، نهر النيل، الجزيرة، سنار، القضارف، البحر الأحمر، كسلا، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، إلى جانب ممثلين من وزارات الصناعة، الزراعة، الداخلية، الهلال الأحمر السوداني، ومشروع المياه والإصحاح.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى