فضيحة تهريب الذهب: كيف أشعل ذهب السودان أزمة سياسية في سويسرا؟
متابعات – النورس نيوز – بدأ القضاء السويسري النظر في دعوى تشهير رفعتها شركة “فالكامبي”، إحدى أكبر مصافي الذهب في البلاد، ضد منظمة “سويس إيد” غير الحكومية، على خلفية تقرير نُشر في عام 2020.
وكان التقرير، الذي أعده مارك أوميل، رئيس وحدة المواد الخام في المنظمة المعنية بحقوق الإنسان والتنمية، قد كشف عن علاقات تجارية مثيرة للجدل بين “فالكامبي” وشركة “كالوتي” التي تتخذ من دبي مقرًا لها، وسط اتهامات بتورط الأخيرة في شراء ذهب من مناطق نزاع في أفريقيا، منها السودان، إضافة إلى شبهات تتعلق بغسل الأموال.
وتُعتبر هذه القضية مثالاً على ما يُعرف في أوروبا بـ”دعاوى الردع الاستراتيجي ضد المشاركة العامة”، حيث تستخدم الشركات الكبرى دعاوى قانونية ضد منظمات المجتمع المدني لثنيها عن كشف معلومات حساسة تمس مصالحها.
وتُعد دبي مركزًا عالميًا لتجارة الذهب، حيث تستورد كميات ضخمة من أفريقيا، قبل أن تُرسل نسبة كبيرة منها إلى سويسرا، التي تضم بعضًا من أكبر المصافي العالمية.
