متابعات – النورس نيوز
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها شرعت في البحث عن مقر بديل لمباشرة أعمالها، بعد أن تعرض مقرها الرئيسي في العاصمة الخرطوم لتدمير شبه كامل جراء الحرب المندلعة في البلاد منذ نحو عامين.
وأكد السفير خالد عباس أحمد، رئيس لجنة معاينة مباني الوزارة، أن اللجنة أنهت أعمالها بعد أربعة أسابيع من التقييم الميداني، ورفعت تقريرها النهائي إلى قيادة الوزارة.
وأوضح السفير في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية (سونا) أن المبنى المكون من 3 أبراج متعددة الطوابق تعرّض لأضرار جسيمة، حيث بلغت نسبة التدمير في البرج الجنوبي 80%، والشمالي 70%، والمبنى القديم 60%، في حين بلغت الأضرار في مركز الدراسات الدبلوماسية 70%، والمسجد الجديد 80%.
كما شمل التقييم مبانٍ أخرى تابعة للوزارة، بينها النادي الدبلوماسي الذي تضرر بنسبة 65%، ودار العاملين في كافوري بنسبة 75%، بينما قُدرت أضرار المدرسة الدبلوماسية بـ40%.
وقدّم التقرير 16 توصية لإعادة التأهيل، أبرزها الإسراع بتوفير مقر بديل مؤقت لتمكين الوزارة من استئناف مهامها الخارجية والداخلية.
يُذكر أن السودان يشهد منذ 15 أبريل 2023 اشتباكات دامية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في ظل فشل كافة محاولات الوساطة حتى الآن في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ما أدى إلى تدمير هائل للبنية التحتية والمؤسسات الحيوية.
