
صلاح الكامل يكتب:::::
>>>
مشروع الجزيرة.. يلزم المحافظة علي هذا المحافظ…!!
>>>
● حسم (الريس) الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الجدل المبحوح واسكت اللغط المثار والتقي امس بمحافظة مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفي علي الذي أطلع الفريق البرهان علي سير الآداء بالمشروع والتحديات التي تواجهه بعد تحرير ولاية الجزيرة، ووضعه في صدد الاستعدادات الجارية لتأهيل البنيات التحتية للمشروع لمقابلة الموسم الزراعي القادم، وأكد الفريق البرهان للمحافظ استعداد الحكومة على تذليل المعوقات التي تواجه المشروع عبر دعم صندوق الطوارىء لإصلاح البنيات الأساسية للمشروع وتوفير الآليات لتأهيل ونظافة الترع لإحداث النهضة الزراعية في السودان، فيما اشاد م.إبراهيم بالدعم الكبير الذي وجده المشروع من قيادة مجلس السيادة مما سيكون له أثره الإيجابي في دعم المشروع وإنجاح الموسم الزراعي لتأمين الأمن الغذائي لأهل السودان،مشيداً بجهود المزراعين في هذا الصدد.وكان محافظ مشروع الجزيرة قد قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام، بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة المحاور، معرباً عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد- حسب سونا وقبل هذا ظل المحافظ م.إبراهيم في تنسيق كامل مع رجل (الملف الإقتصادي) الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة.
.
● قطع لقاء الفريق البرهان الطريق علي أعداء النجاح الذين استهدفوا هذا المحافظ (النجيب) ومن غير (لولوا) فان اللقاء يندرج في خانة (رد الإعتبار) و(تجديد الثقة) للسيد المحافظ والاقرار بجهوده الحثيثة جهة إعمار المشروع وإعادته سيرته الاولي.
● جاء م.ابراهيم لمقعد المحافظ لمشروع الجزيرة بعد خدمة أربعين عاما بالمشروع من مفتش غيط الي باشمفتش ومدير عدة إدارات ومدير اداري ومن ثم محافظا.
● بشر المحافظ الشعب السوداني بعدم حدوث مجاعة في وقت (هرف) فيه العملاء بحدوثها..وأدرك م.إبراهيم وقتا دمرت فيه مليشيا الدعم السريع المتمردة المشروع العملاق فاشعل المحافظ إبراهيم حقول المشروع (قمحاً ووعداً وتمني) وقدم للشعب المكلوم عهدا ان تعود (سلة غذاءه) كما يروم ويرتجي.
● دعم المحافظ في ظل هذه الحرب اللعينة المجهود الحربي (متحركات سنار والفاو والمناقل) وسير قوافل وصلت حتي كسلا وحلفا والقضارف ورفد المراكز الصحية ومياة الشرب بالطاقة الشمسية..عقد م.إبراهيم اكثر من (١٥) مؤتمرا مع المزارعين والاداريين والخبراء في كل نواحي المشروع، وكان ان (شحذ) مساهمة رئيس مجلس السيادة ل(صندوق الطواريء) والصندوق ينتظر ان يضم بجانب (المشروع، وزارات الري والمالية والزراعة والولاية والامن الإقتصادي والمزارع والمقاولين) وينتظر منه إكمال الصيانة الصيفية خلال شهر واحد وفي سياق متصل قدمت شركة ارادة تمويل كامل ل(١٠٠٠٠٠) فدان وكان م.أبراهيم مول التقاوي وسلم المزارع ارباحه وشهد الموسم الشتوي- رغم الظروف- زراعة (٢٢٠) ألف فدان ومولت ألف فدان لإنتاج تقاوي فول الصويا ووصلت في عهد المحافظ إبراهيم للمشروع (١٠) جرارات و(٣٠) دسك هرو في الطريق وتم الاعداد لزراعة ما يزيد علي المليون فدان محاصيل مختلفة و(٦٠٠) ألف فدان ذرة.
● استطاع المحافظ إبراهيم مصطفي إيقاف المشروع علي (طولو) وهو يعد لجلب وقود بأسعار خالية من (الدعومات) وفي عهده وبجهده تفضل النائب العام بتأسيس نيابة مشروع الجزيرة لحسم التعديات والمخالفات ومشروع بنك مشروع الجزيرة في الطريق.
● وهل بعد كل هذا الجهد والكسب ينظر ويعتبر لمن (يلوم) هذا المحافظ (التربال) و(يستعدي) عليه السلطات؟!. و(ذنب) م.إبراهيم انه يملك جراءة ان يدافع ويحافظ علي موارد المشروع ويدفع عنه تقول (دهماء) الأحداث؟!، وحتي يري مشروع الجزيرة (النور) وتروده (العافية) يلزم المحافظة علي هذا المحافظ.