
الجنيه المصري يواصل صعوده أمام الجنيه السوداني عبر التطبيقات المصرفية
متابعات _ النورس نيوز _ سجل الجنيه المصري ارتفاعًا جديدًا في سوق التحويلات المصرفية بالسودان، حيث واصل صعوده أمام الجنيه السوداني وسط أزمة سيولة متواصلة، واستخدام واسع للتطبيقات الرقمية في المعاملات المالية.
وبحسب مصادر مصرفية مطلعة، بلغ سعر صرف الجنيه المصري نحو 56 جنيهًا سودانيًا عبر تطبيق “بنكك”، فيما وصل إلى 56.5 جنيهًا على تطبيق “فوري” التابع لبنك فيصل الإسلامي، وهو السعر ذاته الذي تم تسجيله عبر “إنستاباي” والتحويلات البنكية المباشرة.
ويعتمد معظم المتعاملين بين السودان ومصر على تطبيقات الهواتف الذكية لإجراء التحويلات، مع استلام الأموال داخل الأراضي المصرية عبر “فودافون كاش” أو خدمات مثل “إنستا باي”، في ظل تعقيدات اقتصادية وأمنية تجعل الوصول إلى المصارف التقليدية أمرًا صعبًا.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن استمرار ارتفاع الجنيه المصري يعكس تراجعًا واضحًا في قيمة الجنيه السوداني، ويُعزز من الضغوط المعيشية على الأسر التي تعتمد على تحويلات ذويها من الخارج، مع غياب حلول حكومية ناجعة لضبط سوق الصرف أو تخفيف آثار التضخم.
يأتي هذا في وقتٍ تتزايد فيه التحذيرات من تأثير استمرار تدهور قيمة العملة المحلية على الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي، خصوصًا في ظل غياب منظومة مالية فعالة وارتفاع كلفة التحويلات عبر البنوك التقليدية، مقارنةً بالتطبيقات الرقمية التي باتت تُفضّل من قبل المستخدمين لسرعتها وسهولة استخدامها.