أخبار

ترك يفجّرها من كسلا: نحن من أسّسنا الكتيبة الاستراتيجية

متابعات _ النورس نيوز

ترك يفجّرها من كسلا: نحن من أسّسنا الكتيبة الاستراتيجة

كسلا – النورس نيوز | 3 يوليو 2025

في مشهد لافت يعكس التفاعل الشعبي المتنامي مع القوات المسلحة، افتتح الناظر محمد الأمين ترك معسكر المنطقة الشرقية للمستنفرين بولاية كسلا، مؤكدًا استمرار دعم المجتمع المحلي للجيش السوداني، وموجهًا رسائل قوية تتعلق بالمشهد الوطني والتعبئة المجتمعية في ظل الأوضاع الراهنة.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أوضح الناظر ترك أن هذه الزيارة تمثل حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية لم تشهد زيارة رسمية رفيعة لمسؤولين سودانيين منذ استقلال البلاد في عام 1956، معتبرًا أن زيارة والي كسلا ولجنة أمن الولاية للمنطقة تحمل دلالات مهمة لما هو قادم.

الناظر ترك: لسنا “شعب كل حكومة” بل أصحاب مبادئ راسخة

ردًا على الانتقادات التي طالت مواقف المكونات القبلية والمجتمعية بالمنطقة، قال ترك:

“البعض يصفنا بأننا شعب كل حكومة، وأن مواقفنا تحكمها المصالح، ولا يعلمون أننا كنا من أوائل من ابتدروا عمل الدفاع الشعبي، وأسسنا الكتيبة الاستراتيجية في أروما، التي شاركت في الدفاع عن كسلا، وكنت مرابطًا معهم بنفسي”.

وأشار إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا بين ما حدث في التسعينات من تعبئة جماهيرية للدفاع عن البلاد، وبين ما تشهده المرحلة الحالية من تعبئة وطنية لمجابهة التحديات الأمنية.

دعوة صريحة للتفاوض وإنهاء الارتباط بالمشاريع الخارجية

وجّه الناظر ترك دعوة مباشرة لما وصفهم بـ”المتمردين”، للجلوس إلى مائدة التفاوض إذا كانت لديهم قضية وطنية حقيقية.
وقال:

“ندعوهم للحوار إذا كانت لديهم مطالب وطنية خالصة، بعيدًا عن أجندات الخارج والمشاريع المدفوعة بالدولار”.

وأكد أن القيادة العليا للقوات المسلحة وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ورفضت الوقوع في فخ المصالح الشخصية أو الانخراط في ما أسماه “دولار العمالة والارتزاق”.

تدريب وتسليح داخل السودان.. والمضي في تعبئة الشباب

كشف الناظر ترك عن خطة لتأهيل وتدريب الشباب على مختلف أنواع الأسلحة من داخل الأراضي السودانية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود المقاومة الشعبية للمساهمة في حماية البلاد من الانفلات الأمني والتفكك الاجتماعي.

وأضاف:

“لن نلتفت لأصوات المشككين والمرجفين، فدرب الكفاح طويل، والشباب اليوم أكثر وعيًا وحرصًا على الدفاع عن أرضهم”.

إشادة بدور المقاومة الشعبية في محاربة المخدرات والمظاهر السالبة

وأشار ترك إلى أن المقاومة الشعبية بالمنطقة الشرقية نجحت في أداء أدوار مجتمعية مهمة، خاصة في مكافحة المخدرات والتصدي للممارسات السالبة، دون انتظار مقابل، ما جعلها “يدًا أمينة” بحسب تعبيره، في مساعدة الأجهزة النظامية بالميدان وفي المجتمع على حد سواء.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرات المجتمعية ستتوسع خلال الفترة المقبلة لتشمل ولايات ومناطق أخرى، ضمن رؤية وطنية شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى