
تصريحات مثيرة من مستشار الدعم السريع
متابعات _ النورس نيوز _ في تصعيد جديد يعكس التوتر المتزايد في مسار العمليات العسكرية بمدينة الفاشر، شنّ مستشار قائد مليشيا الدعم السريع، الباشا طبيق، هجومًا لاذعًا على الدعوات المطروحة لوقف إطلاق النار وتفعيل هدنة إنسانية في المدينة، واصفًا إياها بأنها “محاولة يائسة” لإيصال الدعم العسكري والمؤن الغذائية إلى القوات المسلحة السودانية المحاصَرة داخل المدينة.
وقال طبيق، في تغريدة نشرها على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن الجيش السوداني في الفاشر “يلتقط أنفاسه الأخيرة”، بعد فشل كل المحاولات العسكرية الرامية لفك الحصار، على حد قوله.
وأشار إلى ما أسماه “انهيار متحرك الصياد”، في إشارة إلى العملية العسكرية التي قادها الجيش السوداني انطلاقًا من مدينة الخوي، مؤكدًا أن تلك المحاولة قد “تم تدميرها بالكامل”.
الدعم السريع: لا هدنة مع قوة “منهارة”
ورفض طبيق أي مبادرات لوقف القتال حاليًا، متهمًا الجيش السوداني بمحاولة استغلال الدعوات الإنسانية كممر لإعادة التموين العسكري. وأضاف أن قوات الدعم السريع “تسيطر ميدانيًا” على أطراف الفاشر وتُحكم الخناق على ما تبقى من القوات الحكومية بالداخل.
اتهامات متبادلة وتصعيد ميداني
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من إعلان شبكة أطباء السودان مقتل 13 مدنيًا بينهم أطفال في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوقية لإعلان هدنة إنسانية عاجلة تتيح إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى آلاف المدنيين المحاصرين داخل المدينة.
ويُعد تصريح طبيق مؤشراً خطيراً على رفض قادة الدعم السريع التعاطي مع المقترحات الدولية بخصوص فتح ممرات آمنة، ما يعكس حالة انسداد سياسي وعسكري تضع المدينة أمام خيار الحرب الكاملة.
مخاوف من كارثة إنسانية
وتحذر منظمات أممية من تفاقم الأوضاع في شمال دارفور، حيث يعيش سكان الفاشر – ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن – تحت تهديد القصف ونقص الغذاء والدواء، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتغليب منطق الإنسانية على حسابات الصراع العسكري.
هههههه انت حاولت اكثر من مأتين محاوله لدخول المدينه ولمن تستطع بل تخسر كل عتادك وجنودك وقادتك في اي محاوله حشدت لها كل ما تملك من قوة وخبت في كل المحاولات ولكن هذا الصياد الذي ارعبكم سوف يوقع علي شهادة نهايتكم والصبر طيب مسألة وقت ليس الا حينها ستتلعثم في حديثك بحثا عن كذبه تحيكها ولكن الحبل قصير