أخبار

جهاز المخابرات العامة: قوافل الدعم لن تتوقف 

متابعات ــ النورس نيوز

أكد ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة، مدير هيئة التحليل والتقييم، اللواء أبو عبيدة ميرغني، أن ولاية النيل الأبيض هي “ولاية الصمود التي أمّنت السودان وركن أساسي في هزيمة المليشيا” لعدم سماحها بدخول التمرد عبرها. ووصف الولاية بأنها “الصخرة التي تفتت منها المليشيا منهزمة هاربة تاركة جرحاها وعتادها غنيمة للقوات المسلحة”.

جاء ذلك خلال تسليمه قافلة الدعم والإسناد المقدمة من جهاز المخابرات العامة بحاضرة الولاية ربك صباح اليوم، بحضور والي الولاية الفريق قمر الدين محمد فضل المولى وحضور رسمي وشعبي.

دعم مستمر 
قال ميرغني إن هذا الدعم “عطاء مقلّ” ستتبعه دعومات مختلفة “لخصوصية هذه الولاية ومساهمتها الكبيرة في رصد المعلومات وتحليل البيانات ومن ثم التعامل مع العدو وفق معطيات مدروسة”.

وأوضح أن الولاية تستحق المزيد من الدعم لكونها استضافت “كل مكونات السودان دون قيد أو شرط، وأن النازحين تمازجوا مع المكون المحلي واندَمَجوا سريعًا لطبيعة إنسان بحر أبيض ذا النوايا البيضاء”. وأكد أن الجهاز كان “رقيبًا لمحاربة التفلتات ورصدها والتعامل معها”، مشيرًا إلى وجود كادر متميز لديه “تضافر ولحمة وحكمة ودراية”، إضافة إلى وجود والي يعتبر “أحد مطوري جهاز المخابرات العامة وركن أسهم في تقدمه ورفعته”.

 الجهاز في الميدان 
أكد ميرغني وجود الجهاز “بكلياته في مختلف المحاور ليلعب أدوارًا حربية ومجتمعية فضلًا عن تنموية”، مشيرًا إلى أن “ضربات الجهاز توجع التمرد كثيرًا وأثرت وشلت كثيرًا من مقدرته العسكرية والمعلوماتية”. وتوقع ممثل المدير العام أن يدخل الجيش إلى الضعين قريبًا.

من جهته، قال مدير جهاز المخابرات العامة بولاية النيل الأبيض، العميد الجزولي الطيب عبد الرسول، إن هذا الدعم “يستحقه شعب بحر أبيض الذي استضاف كل ولايات السودان وما زال هذا الشعب المضياف يستحق الكثير”، متوقعًا مزيدًا من الدعم من إدارة المخابرات.

وأضاف أن هذه القافلة ليست الأولى، فقد سبقتها ثماني قوافل لولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، وغيرها حتى وصلت شمال كردفان، واليوم حلت في النيل الأبيض ومنها إلى ولاية النيل الأزرق. مؤكدًا أن الجهاز “سيقف جنبًا إلى جنب مع المواطن ومع الحكومة وفي الخنادق ولن يخذل الشعب السوداني”.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى