أخبار

تحركات غير معتادة في دلقو.. ما الذي يُحاك ؟

متابعات _ النورس نيوز

تنفيذي دلق تحركات غير معتادة في دلقو.. ما الذي يُحاك ؟

متابعات _ النورس نيوز _ شهدت محلية دلقو بالولاية الشمالية حدثًا لافتًا، حيث دشن المدير التنفيذي للمحلية، الأستاذ مدثر شرف الدين، استلام دفعة أولية من المركبات القتالية المزودة بكامل عتادها وسلاحها، وذلك خلال فعالية أُقيمت في وحدة البركة الإدارية، بحضور لافت لأعضاء اللجنة الأمنية، ورئيس المقاومة الشعبية، إلى جانب قيادات من القوات المسلحة، ومديري الوحدات الإدارية، ورموز مجتمعية بارزة من اتحاد شياخات المحس.

 

 

المدير التنفيذي أوضح خلال حديثه أن الخطوة تأتي في إطار تعزيز تأمين حدود المحلية، وتمكين المقاومة الشعبية والأجهزة النظامية من أداء مهامها في ظل التحديات الأمنية المتزايدة. كما أشار إلى أن هذه التعزيزات تُعد استجابة طبيعية لنداء الواجب الوطني، معلنًا عزم محليته على تسيير قافلة جديدة لدعم القوات المسلحة المنتشرة في الولاية الشمالية، في وقتٍ سبق أن سيرت فيه أكثر من 17 قافلة إلى جبهات القتال في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

 

 

وأكد شرف الدين أن القوافل ستتواصل، وأنّ دلقو ستبقى حاضرة في ميادين الدعم والإسناد، مشيدًا بالمقاومين الذين انخرطوا تحت لواء الدفاع عن الوطن، واصفًا ارتداءهم للزي القتالي بأنه شرف وطني رفيع. كما بعث برسائل طمأنة للأهالي، مؤكدًا انتشار القوات النظامية والمستنفرين في ربوع المحلية، محذرًا في ذات الوقت من خطورة الشائعات، وداعيًا المواطنين إلى التمسك باليقظة الأمنية والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

 

 

من جانبه، عبّر رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية، العميد (م) عزمي حسن، عن فخره بالتعاون الوثيق بين الإدارة التنفيذية والمكونات المجتمعية، معتبرًا أن ما جرى يمثل نموذجًا للتلاحم الوطني. كما دعا المستنفرين إلى التوجه إلى معسكرات التدريب، في وقتٍ أكد فيه استمرار برامج التأهيل العسكري إلى حين تحقيق النصر وتحرير كامل التراب الوطني.

 

 

بدوره، أكد رئيس اتحاد شياخات المحس، العميد (م) مختار فقيري، أن محلية دلقو معروفة بتاريخها النضالي الطويل، داعيًا المواطنين إلى مزيد من التكاتف لدعم الجيش. وأعلن عن تشكيل جيش “رماة الحدق” لحماية حدود المحلية بشكل دائم.

 

 

أما رئيس لجنة التسليح بالمقاومة الشعبية، اللواء أحمد أبو زيد، فقد أشاد بما وصفه بالخبرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات النظامية، مؤكدًا أن ما يتم من دعم شعبي ولوجستي يشكل العمود الفقري في معركة الحسم. ولفت إلى أن دور المقاومة الشعبية لن ينتهي مع نهاية الحرب، بل سيمتد ليشمل الإعمار وإعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى