نيمار يصاب بمرض خطير
متابعات _ النورس نيوز _ أفادت مصادر إعلامية برازيلية بأن نجم كرة القدم العالمي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي سانتوس البرازيلي وأحد أبرز نجوم اللعبة في العقدين الأخيرين، قد أُصيب بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19)، ما أثار صدمة وقلقًا واسعًا بين جماهيره ومحبيه حول العالم.
وبحسب التقارير المتداولة، بدأت الأعراض تظهر على نيمار منذ يوم الخميس الماضي، حيث لاحظ الطاقم الفني والطبي للنادي علامات غير معتادة تمثلت في ارتفاع الحرارة والإرهاق الشديد، ليتم على الفور إخضاعه للفحص الطبي، والذي أكد إصابته بالفيروس.
وأشارت ذات المصادر إلى أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، يخضع حاليًا للعزل المنزلي تحت إشراف مباشر من فريق طبي متخصص، وأن حالته الصحية مستقرة حتى الآن، دون وجود مؤشرات على مضاعفات مقلقة، مما يعطي أملًا كبيرًا لجمهوره بعودته القريبة للملاعب.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العديد من الدول ارتفاعًا جديدًا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، ما يعيد إلى الأذهان أجواء القلق التي رافقت الجائحة في بدايتها، خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الأنشطة الرياضية الكبرى ومشاركة اللاعبين في البطولات الدولية.
نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى صفوف سانتوس بعد مسيرة مهنية حافلة في أوروبا والخليج، حيث لعب لأندية مرموقة مثل برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، يعد من أكثر اللاعبين تأثيرًا على مستوى الأداء والإثارة في كرة القدم، وقد ارتبط اسمه بالعديد من اللحظات الحاسمة في البطولات العالمية.
جماهير اللاعب تتابع عن كثب مستجدات حالته الصحية، متمنين له الشفاء العاجل والعودة القوية، فيما لم يصدر النادي البرازيلي أي بيان رسمي حتى الآن بشأن المدة المحتملة لغيابه أو موقفه من المباريات المقبلة، مما زاد من حيرة المتابعين وتكهناتهم حول مستقبل مشاركاته القريبة.
وتأتي هذه الحادثة لتذكّر بأن الرياضة ليست بمعزل عن المخاطر الصحية التي تواجه المجتمعات، وأن النجوم العالميين مثل نيمار لا يزالون عرضة للفيروس رغم كل الاحترازات. ويبقى الأمل بأن يتمكن النجم البرازيلي من تجاوز هذه المحنة الصحية بسرعة والعودة لإسعاد جمهوره.
