السودان يستغيث بالوكالة الدولية للطاقة الذرية:

متابعات ــ النورس نيوز

جدد السودان اليوم نداءه العاجل للمجتمع الدولي، مطالباً بدعم فوري لإعادة إعمار المؤسسات الحيوية المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. هذه المؤسسات، التي تشمل مراكز علاج السرطان والأبحاث العلمية و التي تعرضت لـ “تدمير هائل وممنهج وواسع النطاق” على يد متمردي الدعم السريع، حسبما أعلنت الحكومة السودانية.

جاءت هذه الدعوة الصريحة على لسان السفير مجدي أحمد مفضل، مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، خلال بيانه أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 13 يونيو الجاري.

وطالب السودان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة فنية عاجلة لتقييم حجم الأضرار على الأرض وتحديد الاحتياجات الملحة، بالإضافة إلى وضع خطة للاستجابة السريعة لهذه الكارثة.

البيان السوداني تطرق بالتفصيل إلى الدمار الذي لحق بمؤسسات حيوية ساهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تأسيسها، مثل مستشفى الذرة والمركز القومي للسرطان بجامعة الجزيرة. كما شمل التدمير مراكز البحث العلمي، والمعمل القومي للصحة العامة (معمل استاك)، وهيئة الطاقة الذرية السودانية، والجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية.

وأكد السفير مفضل أن هذا التدمير الكارثي له تداعيات كبيرة على الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية في البلاد، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني الذي يواجه بالفعل ظروفاً صعبة. فهل تستجيب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي لهذا النداء لإنقاذ ما تبقى من هذه المؤسسات الحيوية؟.