
حقائق صادمة عن حصار الصالحة.. كارثة إنسانية تلوح في الأفق
متابعات – النورس نيوز – أثار غياب أي بيان رسمي يوضح عدد الضحايا أو الإجراءات المتخذة لتفادي تكرار الكارثة الأخيرة في مناطق النزاع، وعلى رأسها الصالحة، حالة من الغضب والاستياء وسط السكان المحليين، الذين اعتبروا أن أرواح المدنيين تُزهق نتيجة “تراخٍ واضح” من الجهات المسؤولة.
وفي أول رد فعل دولي، طالبت منظمات حقوقية بارزة بفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى المناطق المحاصرة، محذرة من أن استمرار منع وصول المساعدات الأساسية من مياه ودواء وغذاء، يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، تستوجب تحقيقًا دوليًا ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي.
وتُعد منطقة الصالحة إحدى أكثر المناطق تضررًا، حيث يعيش المدنيون في ظروف مأساوية بسبب الحصار المشدد، الذي حول الحياة اليومية إلى صراع مرير من أجل البقاء، في ظل انعدام مقومات العيش الأساسية وتزايد حالات المرض وسوء التغذية.
وفي وقت تتعالى فيه أصوات المطالبات بتحرك إنساني عاجل، يظل الصمت الرسمي سيد الموقف، ما يعمق الأزمة ويفاقم معاناة آلاف الأسر المحاصرة، ويطرح تساؤلات حقيقية حول غياب الضمير الإنساني في إدارة الكوارث الإنسانية داخل البلاد.