اقتصاد

هل يصبح الذهب شريان الاقتصاد السوداني الجديد؟

هل يصبح الذهب شريان الاقتصاد السوداني الجديد؟

 

متابعات – النورس نيوز –في خطوة جديدة تعكس التوجه الرسمي نحو تعظيم عائدات الذهب كمصدر رئيسي للعملة الصعبة، تعهد وزير المعادن السوداني، محمد بشير عبدالله، بإزالة كافة التحديات التي تعيق عمل نافذة السودان الموحدة لصادرات الذهب. جاء ذلك خلال اجتماع رسمي ضم الفريق الفني للنافذة، برئاسة الدكتور سيف الدين أيوب.

 

ربط إلكتروني شامل لتسهيل التصدير

 

وأكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة الإسراع في استكمال الربط الشبكي بين الجهات ذات الصلة داخل المنظومة الموحدة، بهدف تبسيط الإجراءات، وتسريع عمليات التصدير، وتحديث الأداء اللوجستي والإداري. كما جدد التزام الوزارة بتقديم كل أشكال الدعم الفني واللوجستي لضمان سير العمل بكفاءة وشفافية.

 

“رضا العميل هو الأساس”… الأبحاث الجيولوجية تدخل على الخط

 

من جانبه، شدد المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، الجيولوجي المستشار أحمد هارون التوم، على أن رضا العميل يجب أن يكون أولوية قصوى في عمل نافذة الذهب الموحدة، مؤكدًا أن تسريع الإجراءات ورفع جودة الخدمات المقدمة يشكلان أساس النجاح في زيادة الصادرات.

 

أرقام لافتة: الذهب يُهيمن على صادرات السودان

 

خلال اللقاء، كشف مدير نافذة صادر الذهب، الدكتور سيف الدين أيوب، عن أرقام مهمة توضح حجم التحول في الاقتصاد السوداني؛ إذ شكّل الذهب نحو 70% من إجمالي الصادرات خلال الربع الأول من عام 2025، ما يجعله حجر الزاوية في دعم الخزينة العامة ومواجهة التحديات الاقتصادية.

 

النافذة الإلكترونية… من البيروقراطية إلى السرعة

 

وأشار الدكتور أيوب إلى أن الجهود جارية لخلق بيئة إلكترونية متكاملة تسمح للمصدّرين بإنجاز معاملاتهم بسهولة وشفافية، بعيدًا عن التعقيدات الإدارية التقليدية. وأضاف أن هذه الإصلاحات تهدف لجذب المستثمرين الجادين، وتعزيز موقع السودان في سوق الذهب العالمية.

 

الذهب: شريان الاقتصاد السوداني في زمن الأزمات

 

ويأتي هذا الحراك في وقت يشهد فيه الاقتصاد السوداني تراجعًا في قطاعات تقليدية مثل الزراعة والصناعة بسبب النزاعات الداخلية. وأضحت نافذة الذهب الموحدة أداة استراتيجية تضمن ضبط الصادرات، ومنع التهريب، وتعظيم الاستفادة من هذا المورد النفيس لدعم الاقتصاد الوطني.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى