ود مدني ــ النورس نيوز
قام والي ولاية الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير، اليوم بتدشين مبادرة ترحيل طلاب الشهادة السودانية. هذه الخطوة تأتي كثمرة تعاون بين جهاز المخابرات العامة ولجنة الإسناد والدعم بالولاية، بالإضافة إلى التنسيق مع غرفتي الباصات والحافلات وأصحاب سيارات الأمجاد.
جاءت المبادرة بحضور كبار المسؤولين الأمنيين والتنفيذيين، ومن بينهم قائد الفرقة الأولى مشاة، ومدير جهاز المخابرات بالولاية، والمدير المكلف لشرطة الولاية. كما حضر وزراء التربية والتعليم، المالية، والرعاية الاجتماعية، ورئيس لجنة الإسناد والدعم والمقاومة الشعبية، والمدير التنفيذي لمحلية ود مدني، وعدد من القيادات المجتمعية.
دعم شامل للطلاب
في كلمته، أشاد الوالي بتكاتف مكونات المجتمع في ولاية الجزيرة، مؤكدًا أن الولاية “نموذج للتضامن في أوقات الحرب والسلم”. وطمأن أسر الطلاب باكتمال الاستعدادات وتوفير كل ما يلزم لضمان وصول الطلاب إلى مراكز الامتحان بأمان ويسر، مع تقديم الدعم الكامل لكافة المراكز. كما ثمن الدور الكبير للمؤسسات الشريكة، خاصة جهاز المخابرات العامة ولجنة الإسناد والدعم وأصحاب الباصات والأمجاد، معتبرًا أن جهودهم تعكس روح التكافل المجتمعي.
من جانبه، عبّر قائد الفرقة الأولى مشاة عن فخره بالمبادرة التي تجسد قيم التكاتف. وأكد مدير المخابرات العامة بالولاية أن المبادرة تأتي بتوجيهات من مدير جهاز المخابرات، مشيرًا إلى أن الطلاب “خاضوا معركة الكرامة واليوم يخوضون معركة جديدة داخل قاعات الامتحانات ويستحقون كل الدعم”.
جاهزية أمنية
كشف مدير الشرطة بالولاية أن الأجهزة الأمنية ستؤمن 545 مركزًا امتحانيًا تستوعب 38 ألف طالب وطالبة. وسيتم توفير سيارات الدفاع المدني للمياه، وعربات الشرطة والمرور للمساندة اللوجستية والإسعافية.
عبّر وزير التربية والتعليم بالجزيرة عن شكره للجهات المساهمة في إنجاح المبادرة، مؤكدًا أنها تمثل “دفعة قوية للطلاب”. وشدد رئيس لجنة الإسناد والدعم بالولاية على أهمية الامتحانات كـ”معركة مفصلية في مستقبل الطلاب”، داعيًا المجتمع للاستمرار في تقديم الدعم. وأشار المدير التنفيذي لمحلية ود مدني إلى أن المبادرة نموذج لتكامل الجهود الرسمية والشعبية، معربًا عن أمله في أن تحقق الولاية نتائج متقدمة. وأكد رئيس غرفة الباصات والحافلات أن الوقوف مع الطلاب “واجب وطني”.
