
✍️بكرى المدنى
الظهور الأخير لحميدتى أراد من خلاله إرسال عدة رسائل على عدد من صناديق البريد العامة والخاصة
الرسالة الأولى أنه حي يرزق
وليس بعاتي ولا ذكاء صناعي!!
الرسالة. الثانية طمأنة الى مصر بعد اقترابه من حدودها ومحاولة للتواصل معها خاصة بعد تصريحاتها بعدم الانجرار للمحاربة خارج حدودها !
الرسالة الثالثة طمأنة للشماليين بعدم استهدافهم وإشارة الى عزمه وقدرته على دخول الشمال !!
الرسالة الرابعة مغازلة الحركات المسلحة- مناوي وجبريل- والإيهام بأن حربه مع (الكيزان)فقط
حميدتى يحاول الظهور بنسخة جديدة ولكنه لم يستطع من خلالها إخفاء بعض الحقائق
الحقيقة الأولى أنه لا يثق في جيشه بدليل تحركه تحت حماية حراس مرتزقة
الحقيقة الثانية أنه لن يستطيع مع ذلك التحشييد استعادة المناطق التي فقدها في الوسط ولا المحافظة على المناطق التى يحتلها اليوم في الغرب وذلك لأن قوته كانت أكبر في الماضي وخسارته أكثر
الحقيقة الثالثة أنه لن يستعيد ثقة الناس فيه مهما أقسم أو أجزم لا في الشمال-لا الوسط ولا دارفور حيث هو اليوم فالشفشافة والقتلة والمغتصبين كانوا ولا يزالون في الأصل دعامة!!
الحقيقة الرابعة يستطيع حميدتى من خلال القوة التى ظهرت أن يهدد استقرار الناس وحياتهم في مناطق حربه ولفترة غير قصيرة
الحقيقة الأخيرة إن أمكن التفاوض مع حميدتى على تفكيك مليشيا الدعم السريع والاتفاق على ذلك-خير له وللناس أجمعين!