أخبار

حميدتي يفاجئ الجميع: تحالف جديد مع مصر وتصريح صادم عن الحرب والنظارة!”

متابعات _ النورس نيوز

حميدتي يفاجئ الجميع: تحالف جديد مع مصر وتصريح صادم عن الحرب والنظارة!”

متابعات _ النورس نيوز _ في خطوة غير متوقعة، أطلق الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، سلسلة من التصريحات التي وُصفت بأنها تحول مفصلي في مسار علاقته الإقليمية، خاصة مع الجارة الشمالية مصر. وأعلن حميدتي صراحة عن التوصل إلى تفاهمات مع الجانب المصري بشأن الوجود العسكري في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، مشددًا على أن هذا التواجد ليس موجهًا ضد أي طرف، بل يأتي في إطار تعزيز الأمن المشترك للدول الثلاث.

 

 

وقال حميدتي في خطاب جماهيري ألقاه أمام قواته في دارفور، إن الخلافات السابقة مع مصر أصبحت من الماضي، وإن الحوار والتفاهم غلبا على مرحلة التوتر. وأضاف: “لم تعد لدينا مشاكل مع المصريين. كانت هناك خلافات، لكن الأمور الآن تسير بشكل جيد”، في تصريح بدا مفاجئًا لكثير من المراقبين، خاصة في ظل التوترات العسكرية التي تطغى على المشهد السوداني.

 

 

وفيما يخص الوجود العسكري لقواته في المثلث الحدودي، أوضح دقلو أن الهدف الأساسي هو حماية المصالح المشتركة وضمان أمن المنطقة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الشعوب الثلاثة، وتبعث برسائل طمأنة إلى الجيران. ولفت إلى أن قوات الدعم السريع لن تشكل أي تهديد، بل ستكون عامل استقرار في محيط ملتهب.

 

 

وفي جانب طريف من خطابه، كشف حميدتي عن رفضه ارتداء نظارة طبية، مبررًا ذلك برغبة في تجنب تشبيهه بـ”البعاتي” أو وصفه بـ”الذكاء الاصطناعي”، في تعليق ساخر أثار تفاعلاً واسعًا بين أنصاره وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه جاء ضمن خطاب سياسي وعسكري حافل بالرسائل الجدية.

 

 

أما على صعيد الوضع الأمني المتدهور، فقد أقر حميدتي بوجود أوضاع إنسانية حرجة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، لاسيما في دارفور وكردفان، متعهدًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل من هم في حاجة دون تمييز أو تسييس. وأكد أن قواته تبذل جهودًا مستمرة للتخفيف من معاناة المدنيين، مشيرًا إلى التزامه الكامل بضمان وصول الإغاثة.

 

 

وفي تحذير لافت، عبّر حميدتي عن قلقه من تكرار سيناريو أمدرمان، حيث اتُّهمت قواته سابقًا باستخدام منازل المواطنين، محذرًا من نقل هذا النموذج إلى دارفور. وأصدر توجيهات صارمة بعدم التعدي على ممتلكات المدنيين، مؤكدًا أن كل من يثبت تورطه في مثل هذه الانتهاكات سيُحاسب، وأن السجون جاهزة لاستقبال من أسماهم بـ”المعتدين”.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية والسياسية في السودان، وسط ضغوط دولية وإقليمية متزايدة، وهو ما يجعل من تحركات حميدتي وتصريحاته محط اهتمام كبير، لما تحمله من مؤشرات على تغييرات محتملة في خارطة التحالفات الإقليمية ومستقبل النزاع الداخلي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى