
حدث نادر في شمال كردفان
متابعات _ النورس نيوز _ في خطوة تعكس اهتمام الدولة والحكومة الولائية بالمتأثرين من آثار الحرب، جدد الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف، والي ولاية شمال كردفان، التأكيد على أهمية تقديم الدعم اللازم للنازحين والوافدين والمتضررين في المجالات الغذائية والصحية والإيوائية. جاء ذلك خلال تدشينه لمبادرة رئيس مجلس السيادة لدعم الأسر المتأثرة بالحرب وأسر الشهداء، بمدينة الأبيض.
شهد الحدث حضور عدد من المسؤولين وشركاء العمل الإنساني، منهم مفوضية العون الإنساني بالولاية، مركز الملك سلمان للإغاثة، ومنظمات تركية، الذين أظهروا تعاونًا فاعلًا في تقديم المساعدات المختلفة.
وأكد الوالي على الدور الحيوي للمركز السعودي والمنظمات التركية، إضافة إلى الجهود المميزة التي تبذلها التكايا في إحياء المدن ودعم الأسر، مشيرًا أيضًا إلى المشاركة الشبابية في العمل التطوعي بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني ومحلية شيكان لمكافحة وباء الكوليرا.
وفي كلمته، أشاد المدير التنفيذي لمحلية شيكان، الأستاذ عبد الناصر عبدالله، بالتنسيق العالي بين مفوضية العون الإنساني والشركاء لتقديم الخدمات الضرورية للسكان.
بدوره، كشف الدكتور محمد إسماعيل عبد الرزاق، مفوض العون الإنساني بالولاية، عن تدشين ملحمة إنسانية ضخمة عبر المشروع الذي يشمل “سلة رئيس مجلس السيادة” المقدمة من مركز الملك سلمان للأسر الوافدة، بالإضافة إلى مساعدات مالية ونقدية للنازحين من مناطق متعددة بالولاية.
كما يشمل المشروع مساعدات غذائية تركية، دعم 40 تكية، وإطلاق برنامج تدريبي لتمكين 500 امرأة في الصناعات اليدوية، فضلاً عن تقديم معدات زراعية لصغار المزارعين. وأكد المفوض على استمرار دعم المفوضية للمتأثرين بالحرب وتعزيز العمل الإنساني.