الخرطوم ــ النورس نيوز
دخلت عمليات إعادة الحياة بولاية الخرطوم اليوم مرحلة جديدة، تركز على المرافق ذات الصلة بأنشطة المجتمع في المجالات الرياضية والساحات التي ترتادها الأسر، إلى جانب الصالات الثقافية.
دشّن والي الخرطوم، أحمد عثمان، برنامج النفير الكبير لإعادة تأهيل ساحة الحرية (الساحة الخضراء) ومنتزه الإسكلا، كما وقف على الأعمال النهائية لإعادة تأهيل المركز الثقافي بأم درمان.
احتشد شباب المقاومة الشعبية، هيئة البراعم والناشئين، شباب الكشافة، مبادرة المليون متطوع، وعدد من منظمات المجتمع المدني في هذا النفير الذي يستمر لمدة أسبوع، بهدف نظافة الساحة الخضراء وترتيب أوضاعها الداخلية. شهد النفير مشاركة المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، الطيب سعد الدين، والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، عوض حامد، والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، عبدالمنعم البشير، وقيادات المقاومة الشعبية، وقيادات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
أولويات الولاية وتعهدات الوالي
أثنى والي الخرطوم على سرعة الاستجابة لنداء المشاركة في النفير، وقال إن الولاية الآن بدأت تتعافى بعودة الخدمات تدريجيًا وعودة العاملين إلى مؤسساتهم الحكومية. وأوضح أن للولاية أولويات تعمل بها، تبدأ باستعادة الخدمات وتأهيل محطات المياه والكهرباء، وإعادة تأهيل الجسور، وإزالة مخلفات الحرب.
تعهد الوالي بتوفير المعينات اللازمة لإعادة تأهيل الساحة الخضراء كواحدة من أهم الأماكن التي ترتادها الأسر بكثافة، بجانب إعادة تأهيل الصالة الرياضية. مؤكدًا أن هذا العمل يأتي في إطار تهيئة العاصمة لاستقبال مواطنيها.
