اقتصاد

مصنع أسماك كوستي في دائرة اهتمام والي النيل الأبيض

متابعات ــ النورس نيوز

أكد والي ولاية النيل الأبيض، الفريق الركن قمر الدين محمد فضل المولى، أن قطاع الثروة الحيوانية يُعد من القطاعات الحيوية التي تعول عليها الدولة في زيادة الناتج القومي.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لرئاسة المجلس الأعلى للثروة الحيوانية والسمكية والمراعي بالولاية.

استقبل الأمين العام للمجلس،الدكتور طارق عبدالمحمود، ولفيف من إدارات المجلس، والي النيل الأبيض. وعقد الوالي لقاءً تنويريًا مع إدارات المجلس، استمع خلاله إلى تقارير مفصلة عن عمل الإدارات والمعوقات التي تواجهها.

قدم الأمين العام للمجلس شرحًا مفصلاً عن مهام واختصاصات المجلس والدور الذي يقوم به عبر إداراته المختلفة، والخطة الرامية لتحويل المجلس من كيان خدمي إلى إنتاجي ليساهم في الأمن الغذائي. كما استعرض مشروعات المجلس في ترقية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية والحفاظ عليها، وبرامج الارتقاء بالقطاع السمكي ليكون مصدر إيراد يدعم الدولة وغذاء مضمون للإنسان.

أشار الأمين العام للثروة الحيوانية إلى العديد من الشراكات مع المنظمات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات لنهضة المجلس. واستمع الوالي لإدارات المجلس وتقارير أدائهم والمشاريع المستقبلية المراد تنفيذها.

اختتم الوالي زيارته للمجلس الأعلى للثروة الحيوانية بزيارة مصنع أسماك كوستي، حيث وقف على تأهيل المصنع وتعرف على الطاقة التخزينية لثلاجات الصادر.

من جانبه، قال الدكتور الصادق أحمد بخيت، مدير إدارة الأسماك بالمجلس الأعلى للثروة الحيوانية، إن وقوف الوالي على إمكانيات المصنع يمثل نقطة تحول حقيقية لدعم تكوين وحدة الإنتاج للأسماك لتعمل في إطار تأمين الغذاء وعمليات التصدير للولايات.

وفي تصريح لإذاعة النيل الأبيض، قال والي النيل الأبيض إن هذه الجولة تأتي مواصلة لبرامج حكومته للوقوف على المؤسسات الحكومية المختلفة. لافتًا إلى أهمية قطاع الثروة الحيوانية وضرورة الاهتمام به، خاصة وأن الولاية تزخر بثروة حيوانية وسمكية كبيرة تحتاج الرعاية والدعم بالتطعيم والإرشاد الصحي وتربية وإنتاج الأسماك. وأشار إلى أن مصنع أسماك كوستي يُعتبر منافسًا قويًا في أسواق تأمين الغذاء بالولاية والولايات المجاورة لها، مما يتطلب ضرورة الاهتمام به ليؤدي دوره في تخفيف المعاناة عن مواطني الولاية عبر تأمين الغذاء ودعم الاقتصاد الوطني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى