مصادر تكشف ملامح غامضة لحكومة كامل إدريس.. دمج وزارات وإشارات غريبة في الأفق
متابعات _ النورس نيوز _ كشفت مصادر مطلعة عن أبرز ملامح التشكيل الوزاري الجديد المرتقب لحكومة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، والمتوقع الإعلان عنها رسميًا بنهاية شهر يونيو الجاري، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وتقليص الإنفاق الحكومي.
وبحسب ذات المصادر، فإن الحكومة القادمة ستشهد دمج وزارات رئيسية من بينها وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الاتصالات، والتي ستصبح وزارة واحدة، بالإضافة إلى دمج وزارتي الصناعة والتجارة في وزارة موحدة.
وفي تطور لافت، سيتم استحداث وزارة جديدة تحت مسمى “وزارة الأمن القومي”، يُنتظر أن تضطلع بمهام تنسيقية في المجالات الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الداخلي والسياسات الوقائية.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء سيُبقي على خمسة مقاعد وزارية مخصصة للموقعين على اتفاق سلام جوبا، مع استبعاد الوزراء السابقين الذين كانوا يشغلون المناصب ضمن الحصص السابقة. ويأتي هذا التوجه ضمن سياسة ترشيد وتوزيع الفرص بطريقة أكثر فاعلية، تتماشى مع مقتضيات المرحلة.
وأضاف المصدر أن التعديلات المرتقبة ستتضمن كذلك فصل وزارة المالية عن وزارة التخطيط الاقتصادي، لتشكيل وزارتين مستقلتين، وهو ما يعكس توجه الحكومة الجديد نحو تخطيط اقتصادي متخصص ومتوازن.
كما يجري العمل على إنشاء مجالس نوعية متخصصة تشمل:
- مجلس التخطيط الاقتصادي
- مجلس التجارة والصناعة والاستثمار
- مجلس أعلى للثقافة
ومن المنتظر كذلك تعيين أحد الوزراء كمساعد لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات، في إطار تنظيم أفضل للأداء التنفيذي وتحقيق مرونة أكبر في الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وبينما ينتظر الشارع السوداني إعلان التشكيلة الجديدة، تتزايد التوقعات بإدخال وجوه جديدة في طاقم الحكومة، وسط دعوات إلى اختيار الكفاءات بعيدًا عن المحاصصة الحزبية، وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
