اقتصاد

مشروع الجزيرة و(الفاو) يبحثان سبل إنجاح تأهيل (ميجر الحويوة) لتعزيز الزراعة ودعم سبل العيش

متابعات  _ النورس نيوز

في إطار متابعة محافظ مشروع الجزيرة، المهندس إبراهيم مصطفى علي، لبرنامج تأهيل ميجر الحويوة بقسم الحوش، عُقد اجتماع موسع  ضم ممثلي إدارة المشروع ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ لبحث سبل إنجاح هذا البرنامج الهام الذي يهدف إلى دعم الزراعة وسبل كسب العيش للشرائح الضعيفة في السودان.

ترأس الاجتماع المهندس علي أحمد إبراهيم، المحافظ بالإنابة، بحضور المسؤولين بالإدارة الهندسية وقيادات العمل بالمشروع، بالإضافة إلى ممثلي الفاو. ويأتي هذا البرنامج ضمن “مشروع الاستخدام والاستخدام الذاتي عبر دعم الزراعة وسبل كسب العيش للشرائح الضعيفة في السودان”، والمنفذ بواسطة الفاو بدعم من الصندوق القطري للتنمية.

و أكد المهندس علي أحمد إبراهيم على استعداد إدارة مشروع الجزيرة التام لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه البرنامج لضمان نجاحه، خاصة فيما يتعلق بتحضيرات الأرض.

من جانبه، أوضح  محمود دفع الله، مدير مكتب الفاو بولاية الجزيرة، أن هذا البرنامج يعتبر نواة لبرامج مستقبلية، وفي حال تحقيقه لأهدافه، سيتم تعميمه على أقسام أخرى بمشروع الجزيرة.

بدوره، شدد الدكتور عبد القادر أحمد محمد خالد على حرص إدارة مشروع الجزيرة على إنجاح البرنامج، داعيًا إلى إعداد مصفوفة عمل واضحة يتم الاتفاق عليها بين الجانبين لتنفيذها على أرض الواقع.

كما أكد الدكتور أمير عبد الله أبو سن، مستشار منظمة الفاو لبرنامج تأهيل ميجر الحويوة، على أهمية تضافر جهود شركاء الإنتاج لإنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أنه سيتم تعميم النموذج على بقية أقسام المشروع في حال نجاحه. وأشاد الدكتور أبو سن بأداء وحدة تقنية المعلومات، واصفًا إياها بـ”الركيزة الأساسية” في إنجاح البرنامج. واستعرض تجارب منظمة الفاو في السودان، مشيرًا إلى أن الشرائح المستهدفة تشمل المزارعين، الشباب، والمرأة، مع التركيز على رفع قدراتهم من خلال التدريب عبر وسائل متنوعة مثل مدارس المزارعين الحقلية وتجمعات الرعاة، بهدف استهداف سلاسل القيمة المضافة من الإنتاج والتسويق. ولفت إلى أن الهدف الرئيس للبرنامج هو تغيير النمط التقليدي السائد حاليًا لإحداث نقلة نوعية، مؤكدًا على أهمية دور الإرشاد الزراعي في تطبيق الحزم التقنية عبر الحقول الإيضاحية النموذجية.

وفي سياق متصل، أكد المهندس عبد المطلب محجوب، مدير شؤون المزارعين، على أهمية نجاح البرنامج في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها المشروع، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق الحزم التقنية الموصى بها. وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد تكوين تنظيمات المزارعين التي ستساهم في معالجة العديد من القضايا.

وقد أمن الاجتماع على ضرورة تشكيل لجنة تسيير عليا لرسم السياسات العامة للبرنامج، ولجنة فنية أخرى لمتابعة التنفيذ، وذلك لضمان نجاحه.

يُذكر أن إجمالي المساحات المستهدف زراعتها بمحصول الذرة في إطار البرنامج بقسم الحوش تقدر بحوالي 6 آلاف فدان.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى