المصباح أبوزيد طلحة يكشف أسرار خطيرة عن “بقال” وتفاصيل تعاونه مع المليشيات
متابعات _ النورس نيوز

قائد في فيلق البراء يكشف معلومات “خطيرة” عن شخصية كانت تتعاون معه استخباراتيًا
متابعات _ النورس نيوز _ أثار المصباح أبوزيد طلحة، أحد القادة البارزين في فيلق البراء بن مالك، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تدوينة وُصفت بـ”المثيرة والخطيرة”، تناول فيها ما قال إنها شهادات ووثائق تتعلق بشخصية تُعرف إعلاميًا باسم “بقال”، كانت تتعاون معه في السابق قبل أن تنقلب إلى “عنصر متمرد”.
ووفقًا لطلحة، فإن “بقال” كان على اتصال مباشر معه منذ سنوات، تحديدًا قبل اندلاع التمرد المسلح، وتولى تزويده بمعلومات حساسة عن تحركات المليشيا وتواصلاتهم. وأوضح أن العلاقة بينهما نشأت في سياق تعاون استخباراتي، قبل أن يبدأ الشك يتسلل إليه بعد لقاءات سرية جمعت “بقال” بالسياسي ياسر عرمان في فندق “كانون” بالخرطوم 2، بالتزامن مع تصاعد التوترات في البلاد.
وفي سردٍ لأحداث وصفها بأنها “شهادة للتاريخ”، كشف طلحة عن مكالمة أجراها معه المتمرد علي دخرو في عام 2018، تناولت علاقة “بقال” بالمليشيا، مشيرًا إلى أن المكالمة تم تسجيلها كوثيقة. وأضاف أن قوات الدعم السريع آنذاك استخدمت “بقال” لاختراق مجتمعه القبلي، حتى أنها افتعلت صراعًا إعلاميًا وهميًا بينه وبين طلحة للتغطية على التعاون الحقيقي بينهما.
وذكر أن “بقال” واصل تزويده بمعلومات دقيقة حتى سقوط مدينة مدني، حيث كان يلتقي بعدد من قادة المليشيا البارزين مثل مدلل، ودخرو، وسفيان، في اجتماعات سرية بأماكن متفرقة في العاصمة وضواحيها. كما كان أول من نقل له خبر استشهاد المفتش العام للجيش، مما مكّنه من تسريب الخبر مبكرًا، وهو ما تسبب بارتباك داخل المليشيا، حسب وصفه.
وبحسب طلحة، فقد بدأت مواقف “بقال” تتغير بعد سقوط مدينة سنجة، حيث انقطع عن التواصل وبدأ في طلب مبالغ مالية كبيرة مقابل المعلومات، إلى أن اخت