أخبار

رسالة من الناطق باسم الحكومة لأهل دارفور و كردفان

  توجه الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام  خالد الإعيسر برسالة لأهل كردفان ودارفور قال فيها “كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والإزدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين”.

وجاء في الرسالة التي نشرها على منصة فيس بوك “في هذا الصباح الأغر، وبعد دحر التمرد في معظم ولايات السودان وآخرها أمس ولاية الخرطوم، “من الواجب علينا أن نحي إبتداءً أهلنا الكرام في كردفان ودارفور، ونثمن نضالاتهم الوطنية المشهودة ومواقفهم المشرفة عبر كل الحقب التاريخية في الدفاع عن وحدة السودان”.

وأضاف “نبعث إليهم بتحية خاصة باسم قواتكم المسلحة، وكل القوات المساندة، وكل المستنفرين الأوفياء من أبناء الوطن الذين هبوا من كل صوب لنصرة بلادهم وشعبهم”.

وقال الاعيسر ان لكردفان ودارفور مكانة خاصة في وجدان كل السودانيين، وان السودانين عقدوا العزم على دعم رفاقهم في كردفان ودارفور، ومواصلة المسيرة حتى النهاية لتطهير تلك المناطق من الميليشيات المسلحة والمرتزقة والمجرمين، عكس ما كانت تروّج له أبواق المليشيا وداعموها في الداخل ودول العدوان في الخارج. مؤكدا ان كل الشعب السوداني لا هدف له سوى حماية أهله في كردفان ودارفور، واستعادة الأمن والاستقرار لهذا الشعب الكريم المضياف الأصيل.

وزاد “نؤكد أن قبائل كردفان ودارفور كافة هي جزء أصيل من النسيج السوداني المتماسك، وأن هذه الحرب التي يخوضها الشعب ليست ضد قبيلة أو مكون أو منطقة أو جهة، بل ضد مليشيات أسرة دقلو ومن يعاونهم من الخارجين على القانون”.

رسالتنا لأهلنا في كردفان ودارفور “كونوا مطمئنين تماماً، فالجيش قادم إليكم ليجسد هذه القيم الوطنية العميقة، ويعيد لكم الأمن والسلام والاستقرار والإزدهار دون استهداف لأي مكون قبلي، وهدفه الأسمى واحد فقط هو حماية كل المواطنين نساءً ورجالاً وتخليصهم من العصابات والمتمردين والمرتزقة المجرمين”.

وقال “ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القادمين لدحر التمرد والمرتزقة والعملاء، من أجل أن تعيشوا بسلام كمواطنين سودانيين أحرار في وطن يحتضن جميع مكوناته، وطن يقوم على الاحترام والكرامة والحرية والتعايش السلمي والعدالة.

معاً سنحرر كل شبر من أرض السودان، والله ولي التوفيق

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى